مازالت ميجان ماركل، دوقة ساسيكس، عالقة فى عراك مستمر مع عائلتها المبعدة، ووفقًا لأختها، كانت بداية توتر العلاقات يعود إلى ما قاله زوجها خلال مقابلة معه عام 2017.
وقالت سامانثا ماركل، الأخت غير الشقيقة لميجان، بدأت العائلة تشعر بالقلق بعد أن أعلن هارى فى مقابلة على Radio 4، أحدى الإذاعات البريطانية، أن العائلة المالكة أصبحت عائلة ميجان التى لم تحصل عليها قط، وتحدثت سامانثا فى فيلم وثائقى جديد بعنوان "Meghan And The Markles: A Family At War" أو "ميجان وأفراد ماركل..عائلة فى حرب"، عن تلك اللحظة المحددة منذ عامين، باعتبارها إحدى النقاط التى بدأت تتدهور فيها علاقتهما.
وقالت سامنثا أن أول ما خطر ببالها عندما سمعت تصريح هارى، بأنه لا يعرف القصة كاملة، وأضافت :"كان هناك شىء غير صحيح، على الرغم من أننا لم نكن نموذج للعائلة الكلاسيكية التى تجتمع معًا فى كل عطلة، إلا أننا كنا عائلة، ثم تسألنا، لماذا تشعر ميجان بالحرج من عائلتها؟".
وتطرقت سامنثا أيضاً فى حديثها عن الرسالة التى أرسلتها ميجان إلى والدها توماس، واتهمته فيها بتحطيم قلبها إلى مليون قطعة، بعد إجراءه مقابلات مع الصحافة، وافتعال القصص ومهاجمة زوجها الجديد والعائلة المالكة، وتساءلت سامانثا عن مدى واقعية الرسالة فعليًا ووصفتها بأنها "استراتيجية" و "مفتعلة"، فقالت أنها كانت مصممة ومكتوبة بأناقة، ليتم استخدامها كإستراتيجية لتبين للعالم أن والدها كاذب، والغرض من وراها أن تتهمها ووالدها بالكذب.
وقالت سامانثا، البالغة من العمر 54 عاماً: "إن ميجان لا تمتلك قلباً، ولو كانت كذلك لاحترمت والدها وحرصت على فعل كل ما بوسعها لتشعره بالارتياح وهو فى هذا العمر المتقدم، لكنها تريد أن تلعب دور الضحية"، وأضافت: "لقد أهملت ميجان والدها منذ زفافها الذى أقيم فى شهر مايو 2018، والذى لم يحضره بسبب تعرضه لأزمة قلبية".
ولم تحضر ايضاً سامانثا حفل الزفاف، وزعمت أن والدها لديه دليل على أن ميجان لم تتواصل معه قبل الرسالة، ووفقاً لموقع Express البريطانى، ففى الفترة التى سبقت حفل الزفاف الملكى، حاول كل من هارى وميجان بناء جسور مع عائلتها.