"قوة السوشيال ميديا".. كانت هذه هى كلمة السر وراء النجاح الهائل الذى حققته كايلى جينر، صاحبة علامة تجارية شهيرة لمستحضرات التجميل، فمن خلال القاعدة العريضة لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تحتج كايلى إلى أى دعاية لتبيع منتجاتها، لتتربع على عرش أصغر مليارديرة عصامية، جمعت ثروتها بنفسها.
على مدى السنوات الثلاث الماضية ، باعت كايلى مكياجها عبر الإنترنت، ولكن بعد التوقيع على صفقة توزيع حصرية مع شركة Ulta، وهى شركة تجارة تجزئة، باعت مجموعة أدوات الشفاه التى يبلغ سعرها 29 دولارا، فى 1000 متجر، وظهرت جينر فى المتاجر لتحية العملاء، ولإعطاء توقيعها على منتجاتها للمعجبين، ولالتقاط الصور معهم، وقالت جينر "ظهرت فى عدد من المتاجر وفعلت ما اعتدت عليه عبر استخدام السوشيال ميديا"، وفقاً لما ذكره موقع فوربس Forbes.
وعلى مدى الأسابيع الستة التالية، باعت كايلى منتجات بقيمة 54.5 مليون دولار وارتفعت إيرادات كايلى بنسبة 9% فى العام الماضى إلى ما يقدر بنحو 360 مليون دولار، وتقدر شركة فوربس أن قيمة شركة كايلى تبلغ 900 مليون دولار على الأقل، وبإضافة الربح الذى حصلت عليه بالفعل من أعمالها المربحة، تصبح الابنه الصغرى لعائلة جينر والبالغة من العمر 21 عاماً، أصغر ملياردير صنعت ثروتها بنفسها، والتى تقدر بـ1 مليار دولار، فى عمر أصغر حتى من مارك زوكربيرج "الذى كان يبلغ من العمر 23 عامًا عندما وصل إلى تلك العلامة".