هجوم على كايلى جينر بعد لقب فوربس كأصغر مليارديرة عصامية "علشان ماتستحقوش"

ربما تمتلك كايلى جينر قاعدة متابعين ضخمة على السوشيال ميديا، وخاصة موقع انستجرام، فلديها أكثر من 128 مليون متابع، مما يجعلها فى المركز السابع لأكثر الأشخاص متابعة على موقع الصور الشهير. لكن هذا لم يمنع أن تتعرض نجمة تليفزيون الواقع، وصاحبة ماركة مساحيق التجميل التى تحمل اسمها، للانتقاد الشديد، وتقع فى مهب رياح سخرية رواد موقع تويتر، بعد أن حصلت على لقب أصغر مليارديرة عصامية، صنعت ثروتها بنفسها من فوربس Forbes، وكان من ضمن المنتقدين تايلور أوكلى نجم اليوتيوب والموقع الرسمى لـDictionary.com. وبالرغم من أن المنشور الذى وضعته كايلى على صفحتها على الإنستجرام، احتفالاً بحصولها على اللقب، حصد أكثر من 4.9 مليون إعجاب فى 19 ساعة فقط، إلا أن رواد تويتر شنوا هجوماً على كايلى، فجاءت أغلب تعليقاتهم أن كايلى لا تستحق هذا اللقب، لأن النجاح الهائل الذى حققته عن طريق بيع مساحيق التجميل التى تحمل اسمها، جاء بفضل كونها تنحدر من عائلة من المشاهير، ولأنها بدأت هذا العمل بنقود عائلتها وليس عن طريق العمل الشاق، حيث إنها كانت مشهورة للغاية قبل أن تطلق علامتها التجارية لمستحضرات التجميل عام 2015، وأن هذا اللقب يجب أن يُمنح لمن نجح فى الحياة دون مساعدة خارجية. قال أحد المعلقين: "يمكن أن تبيع كايلى مناديلها الورقية المستعملة، وستحقق نجاحاً أيضاً وتصبح مليونيرة، فهى من عائلة كاردشيان جينر"، وقال آخر:" هذا أشبه بأن نقول إن الأمير وليام اكتسب ثروته بنفسه أيضاً"، وأضافوا: "بغض النظر عن ما ستبيعه، كان الناس سيشترونه لأنها جزء من عشيرة كارداشيان / جينر"، "عزيزى تويتر، كايلى جينر ليست عصامية، لقد كانت طفلة في برنامج واقعى، ووالدها حائز على ميدالية ذهبية أولمبية، وجاءت أمها من أسرة شهيرة بالفعل معروفة بالجدل"، "لقد نشأت فى دائرة الضوء والثروة". بينما أظهر البعض دعمهم لكايلى، حيث قال أحد المعجبين إن "إنشاء علامة تجارية بقيمة مليار دولار ليس سهلاً فقط لأنك تمتلك منصة اجتماعية عريضة"، وقال آخر:"من خلال منطقكم، يجب أن يكون كل المشاهير مليارديرات"، وحرصت كيم كاردشيان وكيندال جينر على تهنئة شقيقتهما كايلى على هذا الإنجاز على تويتر، إلى جانب حبيبها ترافيس سكوت. وتقدر شركة فوربس أن قيمة شركة كايلى لمستحضرات التجميل، تبلغ 900 مليون دولار على الأقل، وبإضافة الربح الذى حصلت عليه بالفعل من تجارتها المربحة، تصبح الابنه الصغرى لعائلة جينر والبالغة من العمر 21 عاماً، أصغر مليارديرة صنعت ثروتها بنفسها، والتى تقدر بـ1 مليار دولار، فى عمر أصغر حتى من مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك، الذى كان يبلغ من العمر 23 عامًا عندما وصل إلى تلك العلامة. وكانت قوة السوشيال ميديا، هى كلمة السر وراء النجاح الهائل الذى حققته كايلى جينر، فمن خلال القاعدة العريضة لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعية، لم تحتاج كايلى إلى أى دعاية لتبيع منتجاتها، لتتربع على عرش أصغر مليارديرة عصامية، جمعت ثروتها بنفسها.