شهدت الفترة الماضية الكثير من التحذيرات على السوشيال ميديا من لعبة تحدى مومو، باعتبارها لعبة خطيرة تساعد على انتحار الأطفال، لتذكرنا بلعبة الحوت الأزرق، التى شهدت نفس التحذير لاعتبارها أحد أسباب الانتحار، وفى إطار الكشف عن سبب تأخر التحذير عن مثل هذه الألعاب، كشفت دراسة جديدة تم إجرائها فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الألعاب الإلكترونية التي يمكن أن تدفع للانتحار، قد تنتشر على الإنترنت لفترات طويلة قبل أن ينتبه الآباء إلى خطرها المحتمل.
تحذيرات من لعبة مومو
وذكرت الدراسة أن تحذيرات السوشيال ميديا بشأن هذا النوع من الألعاب، مثل "الحوت الأزرق" و"مومو"، يمكن أن تنتشر على الإنترنت لشهور قبل تنبيه الآباء إلى خطرها المحتمل، حيث حدث نفس الأمر من خلال لعبة الحوت الأزرق التى كانت حديث الساعة على السوشيال ميديا، ولكن تم التنبيه على خطورتها بعد فترة من الأمر، وذلك وفق وسائل إعلام أمريكية.
يذكر أن دار الإفتاء المصرية قد ناشدت مؤخرا كل من استُدرِج للمشاركة فيها أن يُسارِعَ بالخروج منها، وأهابت دار الإفتاء المصرية بالجهات المعنية تجريم هذه اللعبة، ومَنْعَها بكل الوسائل الممكنة، وأكدت الدار أنه يجب على الآباء متابعة أولادهم والحرص على معرفة الألعاب التى يلعبونها حتى نقيهم شر هذه الألعاب، حيث إنه يُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار.