نظل طوال العمر فى البحث عن معنى السعادة والشعور بها، متوقعين أنها قد تحدث من فعل شئ أو بآخر، ولكنها تعتبر شيئا معنويا نسبيا يختلف من شخص إلى آخر وفقا لمبادئه وأولوياته، ولكن لا تختلف فى معناها بأنها شعور ضمنى نتيجة لفعل محبب بالنسبة لنا، مهما اختلفت تفاصيله، فالسعادة هى شعور نركض دائما نحوه ونظل نبحث عنه آملين إيجاده فى مختلف الأشياء والأفعال إلى أن نصل إلى الحقيقة الأولى لها، وهى الرضا وراحة البال غير المشروطة بأفعال وتجارب.
وقد التقطت عدسة انفراد صورة لفتاة تغمرها السعادة والفرحة المرسومه على ملامحها، وذلك لحبها للترمس ووقوفها على أحد العربات التى تقوم ببيعه.