دكتورة أسنان أه بس محترفة صناعة التماثيل من الورق.. اعرف حكاية إنجى

فى كثير من الأحيان نحاول أن نجد مخرجاً يبعدنا عن ضغوطات الحياة والأزمات التى نواجهها فى حياتنا اليومية، فهناك من يحاول أن يرفه عن نفسه بالموسيقى أو ممارسة الرياضة، لكن فى أحيان أخرى نجد من يستغل موهبته وحبة للفن وتحويله إلى علاج يساعده على التأمل، كما فعلت طبيبة الأسنان "انجى ابو الورد"، التى استطاعت من خلال موهبتها فى صناعة التماثيل أن تتخطى الضغوطات التى واجهتها فى حياتها العملية. قالت "انجى" لـ"انفراد": "كنت عايزة اعمل حاجة مبهجة"، معتبرة شغفها تجاه صناعة التماثيل نوع من الـ meditationالعلاج بالتأمل"، وأبعاد الطاقة السلبية من حولها. كما قالت "انجى" فى البداية كنت اتجه إلى الرسم بالفحم للخروج من الأزمات التى تعرضت لها لكن مع الوقت وجدت نفسى غير مفضلة للون الأسود و الأبيض وأردت أن ألجاء إلى استخدام الألوان كمصدر للبهحة. فوجدت انجى شغفها فى صناعة التماثيل من الورق المضغوط والخشب وقالت إنها كانت دائماً ما يلفت نظرها الملابس الأفريقية والألوان التى يستخدمونها، لهذا طورت فكرة الثماثيل بإضافة الملابس والأكسسوارات الأفريقية. وعن اختيارها للخامات قالت إن استخدام الخشب مع الورق المضغوط هو نوع من الـ recycling "إعادة التدوير" لورق الجرائد التى أضافتها للخامات الأساسية مع الإضافات الأخرى لكى يخرج منه شئ مبهج وفى ذلك الوقت لا تتكسر. قالت "انجى" إن من ضمن التحديات التى واجهتها، انتقاد البعض لشكل التماثيل التى تصنعها".