بعد اتهامات متواصلة بالتحرش والاغتصاب وتسببها فى الزج بأحدهم فى السجن وقضاء سبع سنوات بتهمة الاغتصاب، قررت محكمة بريطانية حبس سيدة ادعت الاعتداء عليها جنسياً.
وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن السيدة جيما بيل البالغة من العمر 27 عاماً، تعرضت للحبس لمدة 10 سنوات بتهمة الكذب وتلفيق الاتهامات الباطلة لعدد كبير من الرجال، وبعد سلسلة مزاعم كاذبة اتهمت من خلالها 15 رجلاً باغتصابها جنسياً والاعتداء عليها.
وقرر محكمة ساوثوارك البريطانية رفض استئناف بيل وتأييد حكم حبسها، بعد ان تسببت فى الزج بـ "محمد قاسم" البالغ من العمر 23 عاماً داخل السجن لمدة سبع سنوات بتهمة الاغتصاب التى تبين انها ملفقة فى النهاية.
وزعمت بيل قبل ذلك تعرضها لاعتداءات جنسية على يد 6 رجال وفى مرة أخرى ادعت انهم 9 رجال من الاجانب، قاموا بالاعتداء عليها جنسياً، وفى رواية اخرى عصابة تتكون من 8 رجال قاموا باغتصابها.
وحصلت بيل على على تعويض بقيمة 14300 دولار، عن الاصابات التى تعرضت لها نتيجة مزاعهما، بينما تعرض قاسم للسجن فى 2010 الماضى، وكبدت المزاعم التى اطلقتها بيل، الشرطة البريطانية العمل لما يقارب الـ 6400 ساعة في التحقيقات في سلسلة من الادعاءات لأكثر من 15 رجلا أجنبيا، وكلفت الضرائب حوالى 327 ألف دولار فيما بلغت تكلفة المحاكمات أكثر من 144 ألف دولار.
وفى يوليو 2012 اتهمت بيل رجلاً اجنبياً يدعى نوعام شاهزاد، باغتصابها مع آخرين فى احدى مواقف السيارات إلا ان الكاميرات اظهرت كذبها فيما بعد وانها من قامت بالاعتداء عليه، كما لفقت بيل تهم اغتصاب لـ 6 رجال عام 2013، زعمت انهما اعتديا عليها جنسياً اثناء خروجها من منزلها، وبعد شهرين اتهمت عصابة اخرى تتكون من اربعة رجال بنفس الادعاءات فى منطقة فيلثام.