سنوات طويلة مرت على احتلال فلسطين، وحياة صعبة يعيشها أهلها بشكل عام وأهل غزة تحديدًا، خاصة الأطفال منهم، حيث القصف غير الآدمى من قِبَل قوات الاحتلال الإسرائيلى لمنازلهم، مما يهدد حياة الكثير منهم، ويمنعهم من عيش حياتهم العادية كغيرهم من الأطفال حول العالم.
تعد صورة اليوم أبلغ رسالة يمكن أن يرسلها أطفال غزة للعالم عن الوضع الذى يعيشون فيه، فبدلًا من أن تلهو تلك الطفلة مع أخيها، وبدلًا من أن يمسك كلاهما بلعبة يلعبا بها سويًا، حمل الطفل بين يديه مجموعة من الملابس التى استطاع أن يحميها من آثار القصف الذى تعرض له منزله، بينما أمسكت الطفلة بمنديل وضعته على عين أخيها لتضمد جرحه الذى خلفه هذا الدمار من حولهما، هذان الطفلان اللذان قد يكونان هما كل ما تبقى من أسرتهما، تلك الصورة التى التقطتها عدسة الكاميرا والتى توجه رسالة للعالم تعكس من خلالها حياة أطفال غزة فى الاحتلال.