لا شك أن الطلاق حتى وإن حدث برغبة من الزوجة بسبب مشاكل أو عدم وفاق فهو يسبب لها جرحا كبيرا وأزمة نفسية إذا لم تتعالج بحكمة وسرعة.
ويقول خبير العلاقات الزوجية إيهاب معوض: الوصول لمرحلة الطلاق بين الزوجين هى بالتأكيد من الخسائر الكبيرة للطرفين، ولكن على الأنثى الذكية وقف سيل الخسائر ومحاولة تجاوز الأزمة ببعض النصائح المجربة والتى تجتاز بها كثيرا من العقبات وتتلخص فى التالى..
1- على المطلقة الابتعاد عن شعور أنها ضحية لوقوع الانفصال، فالحقيقة أن الحياة وصلت لمفترق الطرق وكان لا بد من الانفصال لعدم حدوث مشاكل جديدة.
2- بعد الطلاق مرحلة جديدة فى حياة المطلقة وعليها رسم خطط للوصول إلى الأهداف التى فقدتها فى التجربة الأولى.
3- أنت لست مجبرة للإجابة عن أسئلة كثيرة يوجهها لك أفراد المجتمع من حولك، أهمها سبب الطلاق أنتى الوحيدة المدركة للأسباب والدوافع.
4- لا تنظرى خلفك بمراقبة خطوات طليقك فهذا يصعب عليك فترة الانتقال للحياة الجديدة، بل عليك اعتبار القصة كلها صفحة وطويت.
5- فى حالة وجود أطفال على الأم إدراك أن شكل الأب يجب أن يظل حسنا أمامهم، ويذكر لهم أن سبب الطلاق هو الأفضل لجميع الأطراف، وتحرص الأم على إيجاد مساحة للأب لممارسة دوره، والحذر من استعمال الأطفال كوسيلة ضغط للانتقام.