مش "ثقوب الغيوم" بس.. 10 ظواهر طبيعية نادرة تجنن العقل ..صور

فوجىء العالم منتصف شهر مارس الجارى بظاهرة طبيعية نادرة الحدوث، حيث رصد أحد سكان مدينة العين الإماراتية، ظاهرة طبيعية غريبة، أثارت الذعر بين سكان المدينة، وذلك حينما ظهر ثقب غامض فى سماء المدينة، الأمر الذى فسره كثيرون أنه ظاهرة نادرة تدعى Fallstreak. يظهر هذا الثقب على شكل فجوة كبيرة وسط السحب المرتفعة أو المتوسطة الارتفاع، وتكون دائرية أو بيضاوية، وثقب السحابة هو ظاهرة جوية مائية نادرة، ونظرا لندرتها وظهورها غير المعتاد، فقد تم فهم ثغرات الوقوع الخاطئة أو عزوها إلى الأجسام الطائرة المجهولة الهوية أو قناة فى السماء فى عالم آخر، وهذه الثقوب تتشكل عندما تكون درجة حرارة الماء فى السحب أقل من درجة التجمد، وفى هذا الإطار، نستعرض من خلال التقرير التالى، 10 ظواهر طبيعية غريبة ونادرة الحدوث حول العالم، والتى جاءت كالتالى: ثقوب الغيوم لقد حيرت ظاهرة ثقوب الغيوم العلماء لسنوات طويلة، ولم يستطيعوا معرفة أسباب حدوثها، إلا فى العام 2008 عندما حلل فريق من العلماء جميع الدراسات التى أجريت منذ العام 1940، وكشف العلماء بأن الطائرات النفاثة هى المسئولة عن حدوث هذه الظاهرة عندما تحلق فوق طبقة من الغيوم ثم تقوم بتبريد الهواء بسرعة فائقة مما ينتج كميات كبيرة من بلورات الثلج خلف الطائرة، ثم تقوم هذه البلورات الثلجية بجذب الماء المتجمع فى الغيوم وتدفعه للتبخر مما يشكل هذه الثقوب الغريبة. تكور الغيوم هذه الظاهرة المرتبطة أيضًا بالغيوم والسماء، تحدث عندما تتكون غيوم كثيفة مكورة الشكل، وتشكل سحابة كبيرة وكثيفة، وهى ظاهرة عادة ما تشير إلى سوء الأحوال الجوية. صواعق كاتاتومبو وفى السماء أيضًا، هناك ما يسمى بصواعق "كاتاتومبو"، والتى تعد من الظواهر المناخية المثيرة وتحدث فى فنزويلا، وهى عبارة عن سلسلة صواعق تضرب منطقة محددة فوق نهر "كاتاتومبو"، لذا عرفت باسمه، وتستمر الصواعق تضرب فى السماء لـ10 ساعات يوميًا وعلى مدار 140 إلى 160 يومًا فى السنة، وتضرب الصواعق بمعدل 280 مرة فى الساعة وتحديدًا فوق المنطقة التى يلتقى فيها النهر ببحيرة ماراكايبو، ويعتقد العلماء أن السبب الرئيسى وراء هذه الصواعق المتتالية، هو التقاء الرياح الآتية من البحيرة مع جبال الأنديز المجاورة، الأمر الذى يولد شحنات كهربائية على سفوح الجبال. الإعصار النارى يبدو أن السماء تحمل للبشر الكثير من الظواهر، فهناك ظاهرة أخرى وهى "الإعصار النارى" الذى يتكون عندما تصدم رياح قوية بحريق على سطح الأرض، الأمر الذى يولد زوبعة ضخمة "حركة قوية مفاجئة للرياح" والتى تمتص المواد المحترقة والغازات القابلة للاحتراق إلى الأعلى، وقد تصل درجة حرارة نواة الإعصار حينها إلى 1092 درجة مئوية، وهى كافية لإشعال المواد الممتصة من على الأرض. الثقب الأزرق أما عالم البحار، فيوجد به ما يعرف بـ"الثقب الأزرق"، وهو كهف عمودى تحت سطح الماء ويوجد العديد منه حول العالم، مثل مصر وجزر البهاماس وجوام وأستراليا، وتتميز هذه الكهوف بلونها الأزرق الداكن نظرًا لعمق المياه فى هذه البقعة مقارنة مع المياة الضحلة المجاورة لها فى باقى مساحة البحر، إلا أن الثقب الأزرق فى "بوزو ديل ميرو" فى إيطاليا يعد من أعمق الثقوب فى العالم، حيث يبلغ عمقه 392 مترًا، ولقد تكونت هذه الثقوب فى العصور الجليدية نتيجة تفاعل المياه المالحة مع المياه العذبة، ما أدى إلى تآكل الصخور جراء تلك العملية الكيميائية. المد الأحمر ومن عجائب البحار، أيضًا، المد الأحمر، وهو ظاهرة طبيعية بيئية تحدث بسبب تكاثر عدة أنواع من الطحالب فى مياه البحار أو البحيرات، ما يتسبب فى تغير لون المياه بشكل واضح، وفى معظم الأحيان يتغير اللون إلى الأحمر، ولكن قد يميل لون المياه فى بعض الأوقات إلى البنى أو البرتقالى أو الأصفر الفاتح أو الأخضر أو الوردى، الأمر الذى يعتمد على لون الطحالب التى تسبب الظاهرة، ولكن تصبح هذه المياه سامة جدًا وتقتل معظم المخلوقات التى تعيش داخلها. الأعمدة البازلتية ومن البحر إلى البر، حيث هناك ظاهرة سميت بـ"الأعمدة البازلتية"، وهو الاسم الذى أطلق على أعمدة من الصخور البركانية التى كانت فى الأصل عبارة عن حمم بركانية خرجت نتيجة ثوران البراكين، وتنتشر هذه الحمم حول البركان حسب اتجاه ميران الأرض ودرجة لزوجتها، وعندما تبرد تنكمش على نفسها فى صورة شقوق هندسية الشكل وتكون خماسية أو سداسية أو سباعية، فيما تعد بوابة العمالقة على ساحل أيرلندا أشهر وأجمل الأماكن التى تكونت فيها هذه الأعمدة. العواصف الرملية وبالعودة إلى السماء مرة أخرى، نجد العواصل الرملية، وهى من الظواهر المناخية التى تكثر فى المناطق الصحراوية والجافة فى شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وتتكون هذه الظاهرة عندما تمر الرياح القوية فوق الرمال، ما يؤدى إلى اهتزاز حبيبات الرمل وارتطامها بالأرض وتكسيرها، ومن ثم تصبح أقل وزنًا فيصبح من السهل انتقالها عبر الرياح بكميات كبيرة إلى أماكن أخرى. البرق التصاعد كثير منا شاهد لحظات ظهور البرق فى السماء، الذى عادة ما يأتى من أعلى إلى أسفل، ولكن هذه المرة سيصعد البرق من الأرض إلى السماء، وهى ظاهرة نادرة الحدوث تسمى بـ"البرق التصاعدى"، حيث يبدأ البرق من سطح الأرض ثم يصعد إلى السماء، ولقد اكتشف الباحث "توم وارنر" هذه الظاهرة عندما كان يصور حدوث البرق، ولاحظ أن هناك 41 من بين 800 صاعقة قام بتصويرها، تبدأ من على سطح الأرض وتصعد إلى السماء. العواصف الرعدية النارية مازالت السماء تحمل النار فى جعبتها مرة أخرى، ولكن هذه المرة فى ظاهرة مناخية جديدة هى "العواصف الرعدية النارية"، وهى عبارة عن إعصار وعاصفة رعدية معًا فوق بركان ثائر، وما أن يجتمع فى هذه الظاهرة هواء بارد وجاف مع تيار حار ورطب، ينتج عن ذلك دوامة هوائية لها قوة مدمرة.