طائرة الأحلام.. محل بقالة ونادى رياضى وقاعة اجتماعات ومطعم فى السماء..صور

عادة ما يبحث الأشخاص عن مظاهر الرفاهية والراحة فى وسائل النقل، خاصة إذا كانت لمسافات طويلة عبر الطائرة للانتقال من دولة إلى أخرى، ولكن هل تخيل أحد فى وقت من الأوقات أنه يمكنه ممارسة رياضته المفضلة على متن الطائرة، أو تناول العشاء مع شريك عمل مستقبلى، بعيداً عن زحمة المسافرين؟. هذا ما سعى إليه بالفعل، روس بيرنز المصمم الصناعى الرئيسى لشركة طيران بريطانية، حيث عمل على التفكير فى هذه الأفكار، بسبب العدد المتزايد من الرحلات الجوية الطويلة، ولكن، ماذا لو كان يُوجد مكان آخر يمكن للمسافرين من أجل الذهاب إليه للاسترخاء، والعمل؟. ويقول بيرنز، لـ"CNN"، فى معرض التصميم الداخلى للطائرات "Airplane Interiors Expo"، فى هامبورج، فى ألمانيا، إن ألترافلكس (Urtlaflex)، هو مشروع نعمل عليه منذ حوالى 10 أشهر، مضيفاً "فى مرحلة ما، تريد أن تنهض وتمدّد ساقيك، وتشعر بأنك تريد الذهاب فى وجهة جديدة، بدلاً من الجلوس فى مقعدك لمدة تتراوح بين 12 و20 ساعة"، لافتًا إلى أن شركة الطيران البريطانية، طرحت فكرة "ألترافلكس" وهو مركز على متن الطائرة، يمكن أن يؤدى دور النادى الرياضى، والحانة، ومتجر البقالة، ومساحة للاجتماعات، بالإضافة إلى مطعم. وعرض الفريق نموذجا واسعا إلى المعرض المنظم فى ألمانيا، لإبهار شركات الطيران والركاب على حد سواء، فبمجرد أن تخطو إلى المكان، تُدرك سريعًا أنه مألوف وغريب فى الوقت ذاته، ويبدأ "بيرنز"، بإظهار الوحدات متوسطة المستوى التى يمكن للركاب الاستناد إليها، مما يوفر تغييراً مريحاً للمشهد، وفرصة للدردشة مع الزملاء المسافرين. وأوضح بيرنز، أن الفكرة تستند إلى الوقوف على قدميك على متن الطائرة، بشكل أساسى، والاختلاط مع الركاب، مشيرًا إلى أن الحانة يمكن أن تفتح وتغلق فى أى وقت من الأوقات على متن رحلة جوية، مما يؤدى إلى كسر الروتين والرتابة على متن الرحلة. وأضاف "إذا لم ترد الاختلاط مع بقية المسافرين، فيمكنك الجلوس فى مقصورات خاصة، ويُوجد فيها مقاعد يمكن طيها للأسفل والأعلى، مما يسمح للمقصورات بالعمل كمساحة لتناول الطعام، ويمكنها أن تكون أيضاَ بمثابة مساحة للعب الأطفال، أو مساحة للمسافرين للتأمل أو التمدد" ولفت، أيضًا، إلى أنه يُوجد أيضاً مساحة للاسترخاء على أريكة، والعديد من المكاتب للعمل عليها، ويُذكر أن هذا المفهوم اختير ضمن قائمة جوائز "Crystal Cabin" لهذا العام.