الملكة إليزابيث تخرق بروتوكول ملكى من أجل ميشيل إوباما.. تعرف عليه

اخترقت الملكة إليزابيث الثانية، بروتوكولاً ملكياً بريطانياً، مع ميشيل إوباما، زوجة الرئيس الأمريكى السابق باراك إوباما، بحسب ما صرحت به الأخيرة فى كتابها الجديد عن سيرتها الذاتيه. واعترفت زوجة رئيس الولايات المتحدة السابق بأنها خرقت بروتوكولًا ملكيًا، بعد محاوطتها للملكة إليزابيث الثانية بذراعها فى عام 2009، وهو ما يعد اختراق واضح للمس الملكة. وتُروج ميشيل، لكتابها الجديد عن سيرتها الذاتية الفترة الحالية، بعدما ارفقت فيه كل لحظاتها أثناء شغلها منصب السيدة الاولى فى أمريكا. ووصفت ميشيل صاحبة الـ 55 عامًا، الملكة إليزابيث بالحنونة والراقية، وأنها قد تعلمت أن تضع ذراعيها خلف ظهرها بعد ذلك، لتجنب هذا التصرف العفوي وعدم خرق البروتوكول مرة أخرى. وأضافت ميشيل فى تصريحاتها لصحيفة واشنطن بوست، أنها لم تشعر بالندم جراء هذا التصرف العفوى، وأنها تأثرت برقى وطيبة الملكة، وقالت "شعرت بالدفء والحنان، لذلك كان رد فعلي بشريًا وطبيعيًا". وشغلت ميشيل إوباما منصب السيدة الاولى فى الولايات المتحدة الأمريكية، من عام 2009 وحتى عام 2017، وهى من مواليد شيكاغو عام 1964، ولديها بنتان من الرئيس الأمريكي السابق، وهما ماليا مواليد عام 1998، وناتاشا من مواليد عام 2001. يشار إلى أن مذكرات ميشيل أوباما يلقى الضوء على الحياة الشخصية لعائلة أوباما قبل وبعد وخلال فترتهم فى البيت الأبيض، وكأول سيدة أمريكية من أصول إفريقية، وأول رئيس أمريكى من أصل إفريقى. كما تكشف ميشيل أوباما فى مذكراتها عن الصعوبات التى عاشتها مع زوجها الرئيس السابق باراك أوباما بداية فترة زواجهما لاسيما الإجهاض إلى أن اختارت التلقيح الاصطناعى لتنجب بعدها ماليا وساشا. وانتقدت ميشيل أوباما فى هذه المذكرات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قائلة "إننى لن أغفر له أبداً لأنه عرض سلامة عائلتى للخطر بسبب تبنيه لمقولة أن زوجها لم يولد فى الولايات المتحدة أى أنه ليس رئيساً غير شرعى.