نفسك مفتوحة على الأكل برة البيت خاصة أيام الامتحانات؟.. اعرف السبب

على الرغم من أنه قد يكون من المستحيل كبح الرغبة الشديدة فى تناول الوجبات السريعة خلال فترة الامتحانات، إلا أن الاستسلام لهذه الرغبة الملحة قد لا يكون أمرا صائبا. ووفقا لدراسة حديثة فإن زيادة التوتر أثناء فترة الامتحانات، سواء المدرسية أو الجامعية، مرتبط بتناول الطعام الغذائى منخفض القيمة الغذائية المتمثل فى الوجبات السريعة، والإقلال من تناول الخضراوات والفاكهة. وقالت أستاذ التغذية فى كلية الطب بجامعة نيويورك الأمريكية الدكتورة ناتالى ميشيلز: "منذ فترة طويلة، ينطوى الإجهاد على نظام غذائى فقير فى القيمة الغذائية، حيث يبلِغ الأشخاص المصابين بالإجهاد عن الإفراط فى تناول الأطعمة التى تحتوى على الدهون والسكريات والسعرات الحرارية فى أوقات التوتر"، مضيفة: "إن نتائجنا تؤكد أن عادات الأكل السيئة لدى الطلاب خلال فترات الامتحانات تصيبهم بهذا الإجهاد، مع فرضية التدهور الغذائى". ولسوء الحظ، تشير النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى أن الطلاب يواجهون صعوبات فى الأكل الصحى، ويجدون أنفسهم يتبنون عادات غذائية سيئة، والتى يمكن أن تؤثر على الصحة العامة بشكل كبير على مدى بضعة أسابيع، ويصعب تغييرها. وكجزء من الدراسة، قام الباحثون بدراسة العلاقة بين إجهاد الامتحانات وبين التغير فى الجودة الغذائية، وما إذا كانت هذه الارتباطات قد تم تعديلها من خلال عوامل نفسية اجتماعية مثل سلوك الأكل، ودافع اختيار الطعام، وتفضيل الذوق، والاندفاع، واستراتيجيات المواجهة، والدعم الاجتماعي، وذلك خلال فترة الامتحانات التي استمرت لمدة شهر، ووجد المشاركون أنه من الصعب التمسك بنظام غذائي صحي، واستوفى رُبعهم فقط توصيات منظمة الصحة العالمية التي تنصح بتناول 400 جرام من الفواكه والخضروات يوميًا، والأكثر من ذلك هو أن الطلاب الذين يبلّغون عن مستويات أعلى من التوتر يميلون إلى تناول وجبة خفيفة أكثر من مرة. وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة العاطفية (الذين يتناولون الطعام استجابةً للمشاعر السلبية)، والذين يتناولون الأطعمة الخارجية (الذين يتناولون الطعام استجابةً لرائحة الطعام)، ومحبى الحلوى أو الدهون، والأشخاص الذين لديهم دوافع صحية كبيرة (دوافع الاختيار)، هم الأكثر عرضة لخطر اتخاذ الخيارات الغذائية غير الصحية خلال هذا الوقت العصيب. ووفقًا للباحثين، ينبغى لمحاربة الأكل الناجم عن الإجهاد دمج استراتيجيات الوقاية مع الجوانب النفسية ونمط الحياة، بما فى ذلك إدارة الإجهاد على سبيل المثال: التدريب على تنظيم المشاعر، والذهن، وممارسة اليوجا، والتثقيف الغذائى مع تقنيات للفعالية الذاتية، والوعى بالأكل بدون الجوع، وخلق بيئة تحفز على اتباع نظام غذائى صحى، وممارسة النشاط البدنى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;