أحمد عادل 30عاما فى حب تماسيح أسوان: بحبهم أكتر من ولادى وهم مصدر رزقى

أكثر من 30 عامًا قضاها «أحمد عادل» فى تربية التماسيح فى قرية غرب سهيل، فمنذ نعومة أظافره وكان التمساح بمثابة الصديق والمرافق الوحيد له، شب وكبر على وجوده بالمنزل فلم يشعر للحظة واحدة أنه حيوان مفترس وجب التعامل معه بحذر، حتى تطورت علاقته بالتمساح فلم يعد رفيق طفولته فقط، بل أصبح مصدر دخله الوحيد. وصف أحمد عادل، أحد المربين للتماسيح بقرية غرب سهيل بأسوان، علاقته بالتمساح قائلاً: «هو صديقى وأصبحت علاقتى به كأنه أحد من أبنائى، فهو مصدر دخلى الذى أعيش عليه وأنفق من خلاله على أسرتى وأبنائى، لذا فأنا منذ صغرى وتربطنى علاقة وطيدة بالتماسيح فلم أخش غدره برغم أنه ليس وفيا مثل الكلب، إلا أنه يعلم جيدا من يتولى تربيته ويتعامل معه باختلاف عن الزائرين». وأضاف «أحمد»: «التمساح كائن يجذب أى زائر لالتقاط الصور التذكارية معه، خاصة أن جلده يكون مكسوا بطريقة معينة يلفت انتباه السائحين، خاصة لأنه محظور اصطياده دوليا، لذا يعتبر وجوده بقرية غرب سهيل أمرا نادرا يأتى من أجله مختلف السائحين من كل العالم لالتقاط الصور التذكارية». وعن تربية التمساح، قال أحمد عادل: «يتم اصطياد بيض التمساح من على ضفاف بحيرة ناصر فى شهر مايو، وننتظر حتى يتم فقس البيض، ونبدأ رحلة الاعتناء به فنقوم بتغذيته بصفة يومية منذ أن يكون عمره يوما واحدا، ويكون طعامه عبارة عن السمك المقطع على أجزاء صغيرة، وعندما يكبر بعد ذلك، يتم تغذيته خلال فصل الصيف فقط ويكون طعامه عبارة عن 5 كيلو سمك يوميًا، أو أى لحوم أخرى بنفس المقدار»، موضحا أن عندما يأتى فصل الشتاء يمتنع التمساح عن تناول الطعام، حيث إنه يتغذى على الإفرازات الدهنية التى يفرزها من خلال الذيل، حتى يأتى فصل الصيف ويتم إطعامه بشكل يومى»، مؤكدا: «أذهب للصيد يوميا خصيصا للصيد لإطعامه». وتابع «أحمد»: منذ كان عمرى 5 سنوات واعتدت على تربيته واللعب معه فهو مصدر دخلى، حيث ورثت تلك المهنة عن أجدادى ووالدى، لذا لم أخش التمساح قط، برغم أننى أتعرض للأذى منه أحيانا لكن ذلك لم يؤثر على علاقتى به». وحول بعض خصائص التمساح، أوضح «أحمد» أنه لم يملك لسانا ويملك حاسة بصر قوية للغاية، فضلا عن أن الفك الخاص به قوى للغاية يعادل طنا ونص طن إذا قرر استخدامه، موضحا أن فصل الشتاء يعد بمثابة أهم الشهور التى لابد أن يزداد الاعتناء بالتمساح مقارنة بالفصول الأخرى، فيصاب التمساح بالمرض إذا تعرض للبرودة الشديدة، لذا نحرص على تدفئته بشكل كبير. وحول أبرز الجنسيات التى تحرص على التقاط الصور التذكارية مع التماسيح، أكد «أحمد» أن السائحين الألمان والإسبان هم أكثر السائحين الذين يحرصون على التقاط الصور واللعب معه، لكن السائحين الأمريكيين هم أكثر الزائرين الذين يخشون التعامل معه.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;