فوجئت السيدة كارين ألفانو، بـ"تمساح" يحاول دق جرس باب منزلها، فى ولاية ساوث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما يمكن اعتباره أغرب ضيف فى الكون، حيث المعتاد فى مثل هذه المواقف أن نجد من يقف على الباب أحد الأصدقاء أو الأقارب أو ربما من لديه مصلحة يريد أن يحصل عليها من محصلى الكهرباء وغيرهم، ولكن ما هو رد الفعل إذا كان التمساح هو من يحاول دخول المنزل ويطرق الباب.
وصدمت "كارين" عندما شاهدت التمساح الذى يبلغ طوله نحو مترين، وهو يحاول التسلق على الباب لدق جرس منزلها فى ميرتل بيتش، لكنه فشل فشلا ذريعا فى محاولة اقتحام المنزل، وأسفرت محاولات التمساح للتسلق عن إحداث خدوش وضرر على الباب والممر الأمامين لمنزلها، لكنه لم يكسر نافذة الباب، كما يوضح الفيديو المرفق.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن التمساح الضخم تم إزاحته وإبعاده عن منزل ألفانو فى وقت لاحق، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التى تحدث هذه الواقعة فى نفس الولاية، حيث أصبحت التماسيح فى ساوث كارولينا مصدرا رئيسا للأخبار، كان أخرها مهاجمة تمساحا ضخما ومحاولته قتل أحد رعاة البقر فى أحد الأحياء بالولاية.
وكانت لقطات مصورة أظهرت قسوة الطبيعة على التماسيح فى الولاية، حيث ظهر عدد من التماسيح الاستوائية فى حالة تجمد داخل أحد المستنقعات بسبب العاصفة التى ضربت الولاية مطلع العام الحالى.
وبدت التماسيح الاستوائية، وهي ثابتة دون حركة في مستنقع منطقة "أوشن أيسل بيتش"، ولم يعد يظهر من الحيوانات سوى الفك وجزء محدود من الرأس وسط المياه المتجمدة إلى حد كبير، فى محاولة لإنقاذ ما لم تجمد المياه،
وقال جورج هوارد ، المدير العام للمنتزه "المياه التي يعيشون فيها تتعرض إلى التجميد بشكل يومى مما يؤثر على التماسيح، موضحا أنهم يلجأون إلى الخروج بجزء من أجسامهم من المياه بهدف البقاء أحياء"، فيما يؤكد خبراء البيئة، أن التماسيح تبدو متجمدة، ولكن فكرة وفاتها غير دقيقة، لأن هناك بعض الحيوانات تظل على قيد الحياة من خلال قدرتها على التغلب على البرد حيث تلجأ للنوم الطويل.