سنوات طويلة مرت على غرق السفينة الأشهر فى العالم تايتانيك، والذى ما زالت تثير التساؤلات حولها، برغم طول المدة المنقضية منذ غرقها، فغموض غرق السفينة الضخمة جعلها مادة دسمة للأعمال السينمائية وأشهرها الفيلم الذى يحمل اسم السفينة تايتنك، من بطولة ليوناردو ديكابريو وكيت وينسلت، والروايات بل والأساطير أيضا.
فكل ما يحيط السفينة يتسم بالغموض، ويمثل عامل مهم فى إثارة الجدل، لأهمية وفجاعة الحدث، والقصص الإنسانية المؤسفة والتى دارت خلف جدارن السفينة الغارقة، والقصص التى دفنتها معها فى أعماق المحيط.
قارورة فضية اللون، كانت ملك لأحد المسافرين على الدرجة الأولى في السفنية، ظلت شاهدة على هذا الحدث المؤسف، بيعت فى مزاد علني الأيام الماضية بمبلغ خيالى، وفقا لما أكدته شبكة سى إن إن الأمريكية.
القارورة الفضية، والتى تمثل قطعة ثمينة لأهميتها التاريخية والإنسانية بيعت فى مزاد علنى بمبلغ 98 ألف دولان أى ما يقارب مليون و600 ألف بالجنيه المصرى.
القارورة الفضية، تعود للمسافرة هيلين تشرشل كاندي، ومحفور عليها شعار " Faithful but unfortunate"، وكانت قد سلمتها باليد لصديقها إدوارد كنت أثناء حادث غرق السفنية، إذ قالت له: "لديك فرصة أكبر منى بالنجاة".
وأعيدت القارورة لصاحبتها الأصلية هيلين كاندى، بعد وفاة كينت، إذ حرصت زوجة الأخير على تسليم هيلين قارورتها بعد وفاة إدوارد كينت، لتظل القارورة مع عائلة كاندى حتى عام 2005، قبل عرضها للبيع فى مزاد، لدار "Henry Aldridge & Son"، فى المملكة المتحدة ، قبل أن تباع للمرة الثانية، هذا العام، حيث لاقت اهتمام العديد من الأشخاص حول العالم، لتكون نهاية من نصيب مشترٍ خاص ومجهول في بريطانيا.
