"اصحى يا نايم وحد الدايم، قول نويت بكرة إن حييت، الشهر دا شهر صايم والفجر قايم، اصحى يا نايم وحد الرزاق رمضان كريم" لا نستطيع أن نسمع هذه الكلمات ولا نتذكر المسحراتى الذى طالما ارتبط وجوده بفرحة استقبال شهر رمضان الكريم، فما زال هذا الطقس وهذه المهنة موجودة إلى يومنا هذا على الرغم من التطور التكنولوجى الحادث، لما لها من فرحة وآثر ملموس على حياتنا، وتوجد دول كثيرة تطلق علي المسحراتي أسماء مغايرة لما تعودنا عليه في مصر هي :
1-الإمارات "أبو طبيلة"
يعرف المسحراتى فى الإمارات "أبو طبيلة" وذلك لاستخدامه طبلة تعرف بالبازة يطوف بها فى الشوارع ويقرع عليها بعصا رفيعة ،لينشد بعض العبارات منها "يا نايم الليل قوم اتسحر، قوم يا نايم قوم، قوم أحسن من نومك"
3-لبنان "الطبال"
يعرف المسحراتى "بالطبال" فى الأحياء الشعبية اللبنانية، ويرتدى عباءة أو دشداشة بيضاء، وبيده الطبلة التى يوقظ الناس بها فى شهر رمضان لتناول السحور، وغالبا ما يكون لكل حى أو منطقة طبال خاص بها، ويتلقى مبلغ من المال آخر أيام شهر رمضان الكريم بما يعرف بالعيدية
4-المغرب "النفار"
يطلق عليه فى بلاد المغرب "النفار" نسبة الى آلة النفخ النحاسية الطويلة الشهيرة، والتى ما زالت موجودة بين أهل القرى والأحياء الشعبية، وينشد " لا إله إلا الله لا إله إلا الله، لا إله إلا الله ربي وحده، لا شريك له هو الوحيد سبحانه"
وينفخ بالنفار 3 مرات، كما أنها عادة يتوارثها الآباء عن الأجداد
5-تركيا "الضافونجو"
في تركيا يطلق على المسحراتى اسم "الضافونجو" كما تقيم البلدية مسابقات فنية لاختيار المسحراتى على أساس براعته فى قرع الطبول والأناشيد المسجوعة لتحفيز النيام على الاستيقاظ وقت السحور
6- مصر "المسحراتى"
يحمل المسحراتى طبلة صغيرة الحجم كانت تسمى "بازة" ليدق عليها بدلا من استخدام العصا، مناديا على أسماء أهل الحى لإيقاظهم لتناول السحور قبل أذان الفجر
7-اليمن" المفلح"
يطلق عليه أهل اليمن اسم "المفلح" بحيث ينادى عليهم بدق الأبواب جميعها مع عبارات تنبيه لتجهيز السحور