القرآن الكريم ورد به الكثير من أسماء الحيوانات، وأغلبها كان له قصة معينة، ولذلك ورد ذكرها، والبعض الآخر من الحيوانات ذكر للتشبيه والبعض الآخر لتحريم تناولها، ومن أبرزهم "الخنزير" حيث ذكر الخنزير في أكثر من سورة في سور القرآن الكريم وذلك لبيان تحريم تناوله.
ولم يحرم الله شيء أو يمنعه إلا لحكمة بينة واضحة، وأثبتت الدراسات الحديثة أن تلك الأشياء المحرمة هي موطنا تتولد فيه البكتيريا بصورة هائلة، كما أن الخنازير تعتبر مكانا لنمو بعض الخلايا الميتة والتي لا تختفي عن طريق طبخها أو استخدام أي طريقة حديثة لتناولها.
قال تعالى في سورة البقرة:" إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله"، وفي سورة المائدة قال تعالى:" حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيت".