المخللات هي عنصر مهم من عناصر المائدة وخاصة فى رمضان، فلا تخلو المائدة من أطباق المخللات، التى تحرص كل العائلات المصرية على وجودها على المائده أثناء الإفطار، لذلك لا يقل محل الطرشى فى رمضان عن الحلوانى فكلاهما له أهمية كبيرة فى الشهر الكريم، ويأتى محل " الحريف" فى السيدة زينب ليتربع على عرش المخللات منذ إنشائه عام 1934.
فقد حجز لنفسه مكانة خاصة فى قلوب ابناء الحى والأحياء المجاورة ، وهو محل عمره 85 عاما وتوارثه الأبناء وأبناء الأبناء، وضمن سلسلة ملوك رمضان تحدثنا إلى آخر وريث للمحل، " مدحت الحريف" حيث قال إنه ورث المحل هو وأخوه عن والده وجده وأنهم من أوائل الناس فى صناعة الطرشي.
وأضاف انهم بيستعدوا كل سنة لرمضان بتحضير الطرشي مثل اللفت والخيار والليمون لأنه لا يوجد مائدة تخلو فى الشهر الكريم من المخلل وارجع شهرتهم أيضا إلى المياه الحامية للمخلل والجزر.
وحكى مدحت لـ "انفراد" عن استمرار الأربع فروع لمحلات الطرشي والشهرة بسبب حبهم للشغل وعمل الطرشى وتطويره، قائلا إن من أشهر زبائن المحل الدهشورى حرب رئيس اتحاد الكوره الأسبق والفنان محمد فؤاد واللاعب السابق مدحت عبد الهادى.
