سما تفننت فى عمل إكسسوارات وفوانيس بتنور فى الضلمة

من منا يحب الظلام فطالما ارتبط الظلام بالخوف والحزن والكآبة، أما الضوء فهو إشارة وعلامة على الأمل، وخاصة أن كان صادرا من قطع فنية جميلة كالإكسسوارات وغيرها، وهذا ما حرصت على تنفيذه "سما عباس" وهى حاصلة على بكالوريوس تجارة، لكنها لم تجد عملا يتماشى مع مجال دراستها، فقررت أن تتفرغ لموهبتها، فى عمل الإكسسوارات والمشغولات الهاند ميد. والمميز في الإكسسوارات التي تقوم بعملها "سما" أنها تضيء في الظلام وهذا من خلال طليها بألوان معينة وهي نادرة الوجود في مصر حتى الآن، وعن البدايات تروى أمل حكايتها قائلة: "الألوان المضيئة دى كانت نادرة جدا في مصر وعرفتها عن طريق الصدفة من خلال زميل فنان كان بيستخدمها كديكور للحوائط، فعجبتني الفكرة، وبدأت بعمل سلاسل عبارة عن دلاية معدن وجواها كورة بتنور في الضلمة الكورة دي مطلية بالألوان المضيئة، وأول حاجة عملتها كانت سلسلة هدية لعيد ميلاد قربتى. وحازت مشغولات "سما" إعجاب الناس، مما دفعهم لتشجيعها، ولعبت الصدفة دورها حينما اكتشفت "سما" براعتها في تقليد الأحجار الكريمة وخاصة "الأوبال"، فأصبحت تقلد هذه الأحجار وتكتب عليها الأسماء بخط دقيق، ولم تكتف بذلك فحسب بل قامت بعمل إكسسوارات خشبية مضيئة، ومؤخرا قامت بصنع فوانيس رمضان من الخشب المطلي بالألوان المضيئة. وعن سر دخول "سما" لهذا المجال هو عشقها للرسم والأشغال اليدوية والكروشيه منذ صغرها، فهي تفضل صنع الأشياء بنفسها عن شرائها جاهزة من المحلات والمتاجر، ولجودة أعمال "سما" أصبحت تباع مشغولاتها في أحد المولات الشهيرة. أما عن الصعوبات التي واجهت "سما" في البداية هي عدم توافر هذه الألوان وعدم معرفة الناس بها، حتى أنهم كانوا يتساءلون كيف يمكن للألوان أن تجعل قطعة الإكسسوار تضيء، والسر في هذا أن هذه الألوان تقوم بشحن قطعة الإكسسوار بالطاقة المتواجدة في المكان خاصة حينما يكون المكان حار.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;