عادت ما توثق دارة الملك عبد العزيز، بالمملكة العربية السعودية، العديد من الأحداث والشخصيات التاريخية، ولكن فى تلك المرة سردت فى إنفوجراف قصة الأذان وبدايته، وما كان يحدث قبل الأذان، وذلك بدايات نزول الإسلام فى عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
ونشرت دارة الملك عبد العزيز "إنفوجراف" حول "قصة الأذان"، وقالت:"أنه قبل الأذان كان النبى يصلى بغير أذان فى السنة الأولى للهجرة، وكان الصحابة يجتمعون و يتحينون مواقيتها من غير دعوة".
وعن قصة بدايته، قالت:"رؤيا فى المنام رآها الصحابى عبد الله بن زيد، فأخبر بها النبى، فأمرة بأن يلقيها على بلال بن رباح لأنه أندى منه صوتا، كذلك رأى عمر بن الخطاب الرؤيا نفسها".
وعن مؤذنو الرسول، قالت:" بلال بن رباح – عمرو بن أم مكتوم القرشى .. فى المدينة المنورة، وفى مكة المكرمة أوس بن مغيرة الجمحى أبو محذورة، وفى قباء سعد القرظ ".
وكانت قد كشفت دارة الملك عبد العزيز، عن أقدم تسجيل للأذان فى المسجد الحرام، والذى يعود إلى حوالى عام 1302 هجريا، وهى إحدى الوثائق الصوتية النادرة فى مكتبة ليدن بهولندا، ويعود تاريخ التسجيل لأكثر من 138 عاما، سجله المستشرق الهولندى كريستيان سنوك هورخرونيه عام 1302 هجريا، 1885 ميلاديا.
#فيديو الدارة |📺
"الله أكبر" أقدم شعور في الكون
وهذا أقدم تسجيل للأذان في المسجد الحرام
يعود إلى حوالي عام ١٣٠٢هـ هو إحدى الوثائق الصوتية النادرة المحفوظة في مكتبة جامعة لايدن بهولندا تنقلها لكم #دارة_الملك_عبدلعزيز
تأمل الفروقات بين ذلك الأذان قبل مكبرات الصوت والأذان الحالي pic.twitter.com/w6ml9ysOzh
— دارة الملك عبدالعزيز (@Darahfoundation) ١٧ مايو ٢٠١٩
يذكر أن دارة الملك عبد العزيز تم انشائها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامةتهدف لتحقيق عدد من الأهداف من ضمنها تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام.