النمرود كان ملكا لبابل وكان جبار كافر بالنعمة، شديد التكبر وادعى الألوهية، ووقع جدال شهير بينه وبين سيدنا إبراهيم عليه السلام، وهذا حينما سمع "النمرود" أن هناك شخصا يدعو لعبادة إله واحد، فأمر بإحضار إبراهيم عليه السلام، ودارت بينهما المواجهة.
وحينها سأل النمرود إبراهيم عليه السلام من ربك؟ فأجابه "ربي هو الذي خلق كل شيء وهو الذي يحيي ويميت"، فرد عليه النمرود قائلا: أنا الذي أحيي وأميت، فرد عليه إبراهيم عليه السلام وقال له: إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب، فحينها شعر النمرود بالعجز والذل، وزاد تمردا وطغيانا، إلا أن الله عز وجل حاربه بشيء بسيط جدا وهو البعوض "الذباب"، حيث أمر الله عز وجل أن تدخل بعوضة من أنفه إلى دماغه، وكان لا يستريح إلا عندما يضربه أحدهم على رأسه بالنعال، واستمر على هذا الحال حتى توفى