ربما أثارت تلك الصورة الرعب لدى الكثيرين، حيث ظهر ظل إنسان فى مقدمتها لا ينتمى لأى شخص كان هناك، ترجع تلك الصورة إلى مصورة تبلغ من العمر 36 عاما، كانت فى زيارة إلى القريةهورميشيدو الأسبانيةمع صديقها، والذى تخلى عنها فى عام 1959، بينما لم يكن أى منهما فى وضع يسمح بوجود ظلهم كما يدعون.
وشاركت المصورة التى طلبت عدم الكشف عن اسمها، الصورة مع أحد أقاربها يدعى "مايك"، والتى قالت إنها تشعر بالفعل بشىء غريب حقًا فى درجات الحرارة عندما وصلت إلى هناك، وذلك حقيقى حيث كان الجو شديد البرودة، بينما لم يحدث أى شيء غير طبيعى، وأضافت أيضًا إنها سمعت بعض الأشياء، مثل شخص يسير بسرعة بين الشجيرات أو بالقرب منها.
عندما التقطت الصورة، كانت المصورة مشغولة بتشغيل الكاميرا، بينما كان صديقها على الجانب يحمل مصباحًا للإضاءة، لذلك فهما لديهما قناعة بأنهما لم يقعا إلقاء ظلهم على الصورة، ولكنها احتوت ظل لشخص آخر.
وقالت المصورة، إنه ليس لديها أدنى فكرة عن ماهية الظل، وإنها تعتقد أنه لا يكون ظلًا على الإطلاق والسبب فى ذلك بأنها ليست ظلاً إنسان عاديًا، الأمر الأخر أنه يجب أن يكون الظل أكبر من حيث حجمه عن الشجيرات، التى قد تكون أقرب.