بسبب مارفان.. ممثل يتحول لأشهر شخصيات أفلام الرعب بهوليوود

نظرًا لحالة وراثية نادرة فى مرحلة الطفولة، استطاع الممثل الإسبانى "خافيير بوتيه" أن يوفر على صانعى أفلام الرعب عمل المؤثرات والخدع البصرية لإعادة الوحوش إلى الحياة. تم تشخيص بوتيه بمتلازمة مارفان، وهو فى السادسة من عمره، ما تسبب فى نموه 6 أقدام و6 بوصات، ووزنه لا يتجاوز 120 رطلاً، بالإضافة إلى شكل أطرافه وأصابعه، التى تعد أطول من المتوسط ​​ولديها القدرة على التشويش بطرق مختلفة. أثبتت تشخيصات بوتيه أنها هدية للممثل حيث استطاع أن يحترف أفلام الرعب والخيال العلمى والخارقة للطبيعة، لقد أصبح الآن اسماً مألوفاً لشركات إنتاج أفلام الرعب فى هوليوود، حيث ظهر فى فيك مثل Slender Man ، xenomorph (Alien: العهد) ، Crooked Man (The Conjuring 2) ، Faceless Man (The Crucifixion) ، Keyface (Insidious: The Last Key) ، ماما ، والكثير من الأفلام التى لا حصر لها. استطاع Botetأن يجلب الوحوش إلى الحياة من خلال فنه، ورسم الوحوش، وانتقل فى النهاية إلى مدريد لمتابعة الحرفة، خلال فترة وجوده فى العاصمة، طور اهتمامه بالسينما وبدأ إنتاج أفلام قصيرة. انتقلت تطلعات بوتيه من وراء الكاميرا إلى أمامها أثناء حضوره ورشة عمل المؤثرات الخاصة، وقال خافيير لبى بى سى "لم أدرك لكننى ولدت لأداء هذه الأدوار". على الرغم من أن حركات Botet قد لا تتطلبCGI ، إلا أن هناك كمية كبيرة من الماكياج التى تدخل فى صنع ملامح الوجه الوحشية المخيفة، يمكن أن تستغرق هذه التحولات ساعات إلا أن بوتية لا يحتاج إلى الكثير من المؤثرات فهو يستطيع بالقليل من الحركات المخيفة أن يجسد الشخصيات المرعبة بسهولة.