بدأت شركة "ذا سيباهلى كولكشن" التركيز على إنتاج دُمى تُعبّر عن الشخصية الأفريقية، من خلال الاهتمام بالأطفال فى جنوب أفريقيا الذين لا تمثلهم الدُّمى المتوفرة لديهم، بحسب تقرير نشرته صحيفة الخليج الإماراتية.
وقالت خوليلى فيلاكازى أوفوسو، رئيسة الشركة: «قررنا أن يُمثّل أولئك الذين همشّهم قطاع التجميل منتجاتنا» موضحة أنه إضافة إلى بيعها دُمىً ذات شعر أفريقى طبيعى، فإنها تبيع أيضًا دُمى تعانى "المهق"، أو البهاق، وهى حالة يفتقر فيها الجلد للمادة الصبغية، وهذا أمر مهم فى أفريقيا، إذ إن الأطفال الذين يعانون "المهق" غالبًا ما يتعرضون لهجمات من جانب المؤمنين بالخرافات.
وتمتلك الشركة متجرًا فى جوهانسبرج، لكنها ليست الشركة الوحيدة فى جنوب أفريقيا التى تُلبّى الطلب على الدمى الأكثر تمثيلاً للأطفال. فقد أنتجت شركة "مالافيلى تويز" فى كيب تاون دُمىً مصابة بالمهق وأخرى ذات بشرة سوداء.
ووجدت شركة «ماتيل» الأمريكية، التى تنتج دمية باربى الشهيرة، نفسها محاصرة بطلبات إنتاج دمى تتمتع بقوام ممتلئ، وشعر أفريقى طبيعى، كما أنها أطلقت مؤخرا دمى "باربى" تعانى الإعاقة.