جنون السفر.. مغامرون ينظمون رحلات إلى موقع تجارب نووية بالمحيط الهادى

تحولت مناطق الحوادث النووية إلى مراكز جذب للسياح فى مختلف أنحاء العالم، والتى من ضمنها بلدة تشير نوبل فى شمال أوكرانيا، حيث زادت نسبة إقبال السائحين 40%. جزربيكيني وتطلق شركة بريطانية منافسًا لسياحة الكوارث، وهى جزر بيكيني والتى تعتبر موقعًا لتجارب تفجيرات القنابل النووية للبحرية الأمريكية على مدى 12 عاما، وتتكون من 23 جزيرة ومساحتها 8.8 كلم مربع، وفقًا لـ جريدة الديلى ميل البريطانية. وتقع مجموعة الجزر المؤلفة من 23 جزيرة فى المحيط الهادى، هاواى وباباو فى دولة غينيا الجديدة، وهى غير مأهولة بالسكان منذ إخلائها عام 1946 لتصبح موقعًا للتجارب النووية للبحرية الأمريكية. أجريت فى تلك المنطقة تفجير إحدى القنابل فى عام 1945، والتى كانت أقوى ألف مرة من التى تم إسقاطها فى هيروشيما وناجازاكي، حيث امتدت الموجة التفجيرية إلى أستراليا والهند. ويؤكد العلماء أن المنطقة صالحة للسكن، وسط العديد من المخاوف من الإشاعات النووية المضرة ولذلك يفضل زيارتها لفترة قصيرة من الزمن حتى يكون الزائر فى أمان نسبى. ويخطط المغامرون لرحلات سياحية لاكتشاف المنطقة، لأنها تعتبر منطقة فريدة من نوعها، على الرغم من أنها ليست بالرحلة السهلة، حيث يقيم المسافرون بالسفر أولاً فى لوس أنجلوس وبعدها رحلة إلى جزر مارشال، ليتم بعدها رحلة أخرى بين الجزر بواسطة سفن مستأجرة وكل ذلك يتطلب تصريحات من البحرية الأمريكية ومن المتوقع أن تبلغ تكلفتها 5 إلى 7 آلاف جنيه إسترلينى.