غسل الهدوم بالبول وصبغ الشعر بالرصاص.. إزاى الستات اهتمت بالنضافة زمان

نعرف جميعا أن النظافة من الأشياء الأساسية والضرورية لجميع الناس من أجل العيش بصحة جيدة والتقليل من انتشار الأمراض، ويختلف مفهوم النظافة وطرق النظافة الشخصية على مر العصور، فخلال أيام العصر الفيكتورى على سبيل المثال كانوا يستخدمون أشياء غريبة للاستحمام وغسيل الملابس والعناية بشعر المرأة، فتعرف معنا على الطرق الغريبة التى كانت تستخدم فى النظافة فى العصر الفيكتورى نقلا عن موقع ranker.com غسيل الملابس بالبول والحليب عندما يتعلق الأمر بالغسيل كان الفيكتوريون يستخدمون أكثر من نوع صابون فى تنظيف ملابسهم، ويتم فرك الطباشير فى الملابس لإزالة البقع الزيتية والشحوم، وكان الحليب منظفًا لإزالة بقع البول والروائح الكريهة، وكان على نفس المنوال استخدم الفيكتورين بولهم لتبييض الملابس لأن البول يحتوى على الأمونيا. معجون الاسنان مصنوع من الحبار كان بمقدور الفيكتوريين من الطبقة الوسطى والعليا شراء فراشي الأسنان بسهولة، ولكن كان على معظم الناس من الطبقة العامة عمل معجون أسنان مؤقت فى المنزل باستخدام الطباشير أو الحبار المجفف، وكانوا يعتقدون أن الكرفس يكفى لتنظيف الاسنان اثناء الاكل، تم توفير العناية بالأسنان من قبل الحلاقين أو الحدادين لان لم يكن لديهم طبيب أسنان. تعليمات حول كيفية الاستحمام بشكل صحيح تم نشر كتب تتيح للفيكتوريين معرفة كيفية الاستحمام، وكان هناك كتاب "وصفات المرحاض" يقدم نصائح غريبة مثل نصح الناس بعدم الاستحمام خلال أربع ساعات من تناول وجبة الغداء او وجبة كبيرة، تم تحذير الفيكتوريين أيضا من غسل وجوهههم عند السفر، كما كان هناك أحد أنظمة التجميل الأكثر شعبية وهى الـ "حمام روسي" الذى يشبه "حمام الخار" ويكون عبارة عن غسل الوجه بالماء الساخن للغاية، ثم الماء البارد للغاية للمساعدة فى منع التجاعيد. الخل والبيض للعناية بالشعر كان الفيكتوريون مهووسين بالشعر ولكن الشامبو كان فكرة بعيدة فى ذلك الوقت، فقامت النساء بكسر عدد من البيضات فوق رؤوسهن، ثم غسل الشعر بالماء، وكان الخل بالماء خيارًا شعبيًا آخر، وكان استخدام الشاى الأسود أيضًا من المواد الطبيعية كمواد غسيل للشعر، واستعاضوا عن الصبغة باستخدام مواد مليئة بالرصاص لتغميق وتلوين شعورهن. التنورات الطويلة والكورسيهات الضيقة هى سبب انتشار مرض السل فى العصر الفيكتورى تم القاء اللوم على ملابس النساء واعتبارها سبب فى انتشار بعض الأمراض، وادعى الأطباء أن التنورات والكورسيهات الضيقة هى سبب انتشار مرض السل. الرائحة الكريهة سبب الأمراض كان الفيكتوريين يواجهون مشاكل بسبب عدم وجود سباكة للمراحيض، حيث كانت بمثابة حلم بعيد المنال، وكانت الرائحة تتسرب إلى المنزل، وهكذا نشأت فكرة أن يقوم بعض الرجال بإفراغ البالوعات وبيع النفايات للمزارعين كسماد، وتنص القوانين فى ذلك الوقت على أنه لا يمكن إفراغ البالوعات إلا فى الليل.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;