زاد الاهتمام الفترة الماضية بالحد من تلوث المحيطات والمسطحات المائية بشكل كبير، فظهرت فئات تنادى بالتدخل الحاسم لحماية المياه الدولية، والحد من تلوثها، وتشديد العقوبات على إلقاء النفايات، للمحافظة على حياة الكائنات البحرية، إذ أن تلوث المحيطات، يؤثر على الحياة فى المياه.
المشهد الذى أصبح متكررا يتمثل فى وجود صور لأسماك وكائنات بحرية، مقيدة بنفايات بشرية، تم إلقاؤها فى المياه دون رادع، وتعيق الأسماك والكائنات التى تقطن فى البحر عن العيش فى سلام.
التركيز على خطورة البلاستيك على الحياة البحرية، أصبح رمزا للكثير من الحملات التى تطالب بحماية المحيطات من الخطر القادم، بسبب زيادة البلاستيك، وتهديدها لحياة الكائنات البحرية، ومدى خطورة هذا على كوكب الأرض.
ففى مبادرة لطيفة، لحماية البحار ومياه المحيطات من البلاستيك، تم عمل مجسم كبير لسمكة، وأطلقوا عليها اسم جوبى"، وتداول رواد فيس بوك، صورة للمجسم على أحد الشواطئ، ومكتوب عليه "جوبى تحب البلاستيك" فأطعمها.
الهدف من المجسم تشجيع الأطفال على عدم إلقاء البلاستيك فى المحيطات، ومياه البحر، وإلقاءها فى السمكة للحفاظ على الحياة البحرية والمحيطات.
واعتمد رواد فيس بوك، الحديث عن فكرة أن "جوبى" هى السمكة الوحيدة التى يمكنها أكل البلاستيك، بدلا من الأسماك الحقيقية، التى تنفق بسبب البلاستيك.