بدء من الساعة الثانية بعد منتصف الليل تبدأ رحلة عم محمد وزوجته في طريق يمتد 3 ساعات كاملة من قرية بهبية إلى قرية مزغونة في الجيزة، طريق تصاحبهما فيه ماكينة عصير القصب اليدوية وابنهما الذي يشاركهما العمل، رحلة يعودون منها بما يكفي قوت يومهما فقط.
ورث عم محمد المهنة أبا عن جد، وتساعده زوجته وسط سوق مزغونة الشعبي حيث يصطف يوميا مئات المارة والتجار ليشربا من مكنتهما اليدوية القديمة.
المهنة شاقة والماكينة قديمة ولكن السعادة لا تفارق الجميع هنا.