أعلنت هيئة الطرق والمواصلات فى الإمارات أن كاميرات قياس مؤشر سعادة المتعاملين فى مراكز الخدمة فى ديرة، والعوير، والبرشاء، وأم رمول، استطاعت رصد وجوه 26 ألفًا و476 متعاملًا خلال النصف الأول من العام الجارى، بواقع تحقيق معدل سعادة تراوح ما بين 85.6% و92.8 %.
وبحسب صحيفة الإتحاد الإماراتية، قال أحمد محبوب، مدير إدارة تنفيذى إسعاد المتعاملين بقطاع خدمات الدعم الإدارى المؤسسى فى الهيئة: أن إطلاق تقنية تركيب كاميرات ذكية لقياس مؤشر سعادة المتعاملين، يأتى فى إطار مواكبة الهيئة لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعى، ومبادرة حكومة دبى الرشيدة "المدينة الذكية"، وتحقيقًا لغايتنا الاستراتيجية الأولى "دبى الذكية"، وإن هذه الكاميرات رصدت مؤشر سعادة 26 ألفًا و476 متعاملًا، خلال النصف الأول من العام الجارى، فى مراكز إسعاد المتعاملين بديرة، والعوير، والبرشاء، وأم رمول.
وأضاف: أن إجمالى عدد المتعاملين جاء كالتالي: فى مركز ديرة 4 آلاف و371 متعاملًا بمعدل سعادة "85.7 % - 88.2 %"، وفى مركز العوير 12 ألفًا و2 متعامل بمعدل سعادة "85.6% - 92.8%"، وفى مركز البرشاء 4 آلاف و657 متعاملًا بمعدل سعادة "86 % - 89.2%"، وفى مركز أم رمول 5 آلاف و446 متعاملًا " 85.7% - 92.3%"، موضحًا أن تفاوت مؤشرات السعادة الناتجة عن رصد الكاميرات ليس مرتبطًا بجودة الخدمات المقدمة وسرعة إنجازها، حيث قد يكون المتعامل يمُر بظروف شخصية تنعكس على وجهه بمؤشرات سلبية عن حالته.
وأشار محبوب إلى أن الكاميرات الذكية تقوم بتحليل مدى السعادة للمتعاملين بشكل تقنى، حيث تعمل على تحليل تعابير وجه المتعاملين دون تخزينها للحفاظ على الخصوصية قبل وبعد إتمام معاملاتهم فى مراكز الخدمة، ومن ثم قياس مستوى السعادة بشكل فورى ودقيق، مما يساعد على توفير تقارير عن تجربة المتعاملين، وبالتالى يُمكن صانعى القرار من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الخدمة إذا تطلّب الأمر.
وقد تم تنفيذ المبادرة فى 4 من مراكز إسعاد المتعاملين، وأن المؤشر يعمل على إعطاء تقارير تفصيلية عن مستوى سعادة المتعاملين بشكل يومى، وعلى إرسال إشعارات فورية عند انخفاض مستوى السعادة فى أى من مراكز إسعاد المتعاملين عن مستوى محدد سلفًا عن طريق آلية مدمجة مع الرسائل النصية والبريد الإلكترونى، ليتسنى للمعنيين اتخاذ اللازم للحفاظ على مستوى سعادة المتعاملين.
مشيرًا إلى أن مؤشر السعادة الذكى يرصد التغير فى مستوى السعادة للمتعامل منذ لحظة دخوله المركز وحتى خروجه، وربط ذلك بمستوى الخدمة التى تلقاها، وأن هذه التقنية تخلق جوًا من التنافسية الإيجابية بين مراكز إسعاد المتعاملين للارتقاء بمستوى خدماتها، مما يضمن تحقيق الغاية الاستراتيجية الثالثة "إسعاد الناس".