شيع مئات السوريين، يوم 4 سبتمبر 2015، بمدينة عين العرب الحدودية مع تركيا، الطفل صاحب الـ3 سنوات، آيلان الكردى، الذى مات غريقا ووجدت جثته على احد الشواطئ التركية، إلى مقبرة الشهداء فى المدينة .
ومرت،الاثنين، الذكرى الرابعة لوفاة الطفل السورى إيلان كردى، الذى مات غرقا فى البحر خلال رحلة الهروب، التى قرر والديه خوضها على متن قارب صغير، هروبا من ويلات الحرب الأهلية فى سوريا، كما فعل الألاف من ابناء وطنهم، إلا أن القارب استسلم لموج البحر العاتى وانقلب على رؤوس من فيه.
من بين الكلمات التى أكملت القصة الحزينة لموت ايلان، ما اخبرت به تيما الكردى، شقيقة عبدالله والد الطفل الغريق، بان والده حاول انقاذه هو وأمه ريحانة "28 عاما"واخيه غالب 5سنوات،:" "عندما انقلب المركب، وبدأت الأمواج تدفعهم إلى الأسفل، كان يقبض على الطفلين بيديه.. أبلغني عبد الله أنه حاول بكل قوته دفعهم إلى أعلى ليتنفسوا وكانا يصرخان، بابا لا تمت".