تعرضت لين هات سيدة بريطانية تبلغ من العمر 53 عاما للضرب المبرح، و باتت مشوهة تقريبا، جراء الاعتداء الذى وقع عليها من قبل صديقها دافيد هارديسون، وذلك عقب عودته إلى منزله فى حالة غير طبيعية نتيجة إدمانه للكحول.
و وفقا لموقع "الرؤية" الإماراتى، وقعت الحادثة فى مايو الماضى، حين عاد هاريسون إلى منزله فى حالة غير طبيعية نتيجة إدمانه للكحول، وبدأ الشجار مع الضحية وانتهى الشجار بتعرضها للضرب المبرح، ثم رماها بمكبرات الصوت الخاصة بجهاز التلفاز.
وقتها قررت هارت، إبلاغ الشرطة، و ذلك لإيقاف هذا العنف الجسدى ضدها، فأبلغت الشرطة.
ونقلت "سكاى نيوز"، عنها قولها "وقتها اعتقدت أنه سيقتلنى، فقد أخذ يلكمنى فى الوجه ثم ضربنى بسماعات التلفزيون، ولا أتذكر كيف استطعت أن أهرب من الشقة وقتها".
وقالت هارت، أنها أسرعت واستنجدت بابنها الذى اتصل بالإسعاف وأبلغ الشرطة، وأضافت أنها تحب دافيد ومكثت معه لفترة طويلة على أمل أن يتغير لحين أنها أدركت أن حياتها فى خطر.
واعترفت، أنها كانت تلجأ لوضع المكياج لتغطية الجروح والكدمات التى تتعرض لها، وتخترع الأعذار عند ملاحظة أحدهم لإصاباتها.
وألقت الشرطة، القبض على هاريسون فى اليوم التالى، الذى زعم أن هارت تعرضت للإصابة نتيجة لسقوطها على السلم، إلا أنه قد تم توجيه الاتهام إليه وتحويله إلى المحكمة، التى بدورها أصدرت حكمها فى 3 سبتمبر بسجنه سبع سنوات.