انتقد آباء فرض حملة تأديبية صارمة لضبط سلوكيات أبنائهم فى مدرسة بمدينة سانت نيوتس فى إنجلترا، بعد أن بلغت الضوابط حد المعاقبة على العطس داخل الفصل، بحسب صحيفة الرؤية الإماراتية.
وتأتى ردة الفعل من الآباء فى أعقاب حملة سابقة فرضت حظراً على استخدام الهواتف المحمولة وسماعات الرأس أو الساعات الذكية، كما يتعرض التلاميذ لعقوبة الاحتجاز بنهاية اليوم الدراسى حال مخالفتهم لوائح لون الجوارب أو لون الأقلام.
وقالت إحدى الأمهات "تشدد المدرسة حملتها السلوكية بالمعاقبة على الحضور بجوارب أو أقلام بألوان مخالفة، وتعاقب حتى على العطس داخل الفصل، وقد عاقبوا ابنى لأنه لم يملأ معلومات شجرة العائلة من جانب والده الفرنسى والذى لم يره منذ سبع سنوات".
من جانبها قالت متحدثة باسم مدرسة "لونغ ساندز"، إن المدرسة لم تحتجز تلميذاً بسبب العطس فقط، فيما لم تنف فرض عقوبات على العطس داخل الفصل، وقالت إن الاحتجاز فى نهاية اليوم هى طريقة تأديبية لمنع تأثير سلوك الاضطراب المنخفض على التعلم.