كشفت دراسة حديثة أن ألمانيا تعانى نقصا حادا فى العاملين التربويين بدور الحضانة بشكل متزايد، على الرغم من الجهود التى تبذلها الجهات المعنية لمواجهة هذه الأزمة.
وأوضحت الدراسة أن ألمانيا تحتاج أكثر من مائة ألف أخصائى تربية للعمل فى دور الحضانة، مؤكدة أن وضع الولايات الواقعة غرب ألمانيا فى هذا الجانب أفضل بكثير من وضع الولايات الشرقية، وأن العثور مبكرا على فرص تعليمية أفضل لا يزال يتوقف على محل السكن.
وأشارت إلى أن العنصر البشرى يعتبر عاملا جوهريا فى تحسين جودة رياض الأطفال.
وجاء فى الدراسة أن نسبة التربويين العاملين فى رياض الأطفال بلغت من الناحية الحسابية البحتة فى الأول من مارس 2018 تربوى لكل 8.9 طفل، وبلغت نسبة المربين للأطفال دون سن الثالثة مربية، فى الغالب، لكل 4.2 أطفال.