الإنسانية فى أبهى صورها.. سيدة تتبنى سناجب صغيرة لرعايتها قبل أن تعيدها للبرية

نشر عدد من ناشطى البيئة، صورًا لطيفة لسناجب صغيرة، بعد إنقاذها من حدائق لندن، بعد أن التقطت عدسات الكاميرات صورًا لسنجاب فى فخ تم نصبه في حدائق لندن. ورصدت الصور الظريفة، السناجب الرمادية النابضة بالحيوية التي تتدلى من جذوع الأشجار، وتظهر فى صور أخرى تأخذ غصنًا، ومرة أخرى تمسك بالألعاب، في مركز إنقاذ السناجب في جنوب غرب لندن، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية. ويأتي ذلك بعد أن وصف ناشطو البيئة حدائق لندن، بـ"البربرية" و "قاسية خاصة" رويال باركس عندما تم تصوير سنجاب بالغ ميت في فخ في حدائق كينسينجتون. وحذر نشطاء البيئة من قتل السناجب في هذا الوقت من العام تحديدا، إذ قتل الأم يعني أن الأطفال سوف يتضورون جوعًا حتى الموت في العش. وتظهر الصور، السناجب تلعب كما يظهر أحدها، وهو يحاول يشرب اللبن من أنبوبة، وتقضى السناجب وقتها فى المركز الذى أنقذهم، قبل أن تركهم مرة أخرى ليعودوا لبيئتهم الطبيعية. وقالت ناتاليا دوران، 55 سنة، التي أنشأت "ملجأ السناجب" في عام 2014 لابنها المصاب بالتوحد جوناثان، 27 عامًا، إنها تستقبل السناجب اليتامى والمصابين وتعيد إطلاق سراحهم فى البرية مرة أخرى بعد تعافيهم. وأوضحت: "لقد أسست الأمر عندما كنت أبحث عن عمل لابني، وهو شاب بالغ مصاب بالتوحد".