إيه اللى غيرته الأمومة فى علاقة "كيم كاردشيان" بالسوشيال ميديا؟

ستظل الأمومة فطرة ثابتة داخل كل امرأة لا يستطيع الزمن أو الاختلافات تغييرها، فهى جزء أصيل فى طبيعة المرأة، وما زالت من المهام الصعبة التى تواجه كل منا ولا تختلف باختلاف التطور والإمكانيات، ولكنها قد تزداد صعوبة فى ظل هذا الانفتاح فى وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، فهل أثرت الأمومة أيضا على حياة "كيم كاردشيان؟ فهذا ما سوف نتعرف عليه خلال السطور التالية وفقًا لموقع Buzz feed عندما يذكر اسم "كيم كارداشيان" لا يتبادر إلى الذهن لفظ الخصوصية، فهى تشارك كل معجبيها على مواقع التواصل الاجتماعى حياتها الخاصة خاصة متابعيها على موقع التواصل الاجتماعى "الانستجرام". ولكن نجدها الآن تبدأ عصرًا جديدًا وتقول إنها انتهت الآن من "الإفراط فى المشاركة" وبدلًا من ذلك تفضل ان تكون لها حياة خاصة أكثر بكثير من اقتصارها على وسائل التواصل الاجتماعى. وقد يبدو أن هذا التغيير بدأ مع علاقتها بأطفالها والتى تحدثت عنها أثناء عملها كمتحدث رئيسى فى المؤتمر العالمى الثالث والعشرين لتكنولوجيا المعلومات، والتى عبرت عنه أمام الحضور بقولها "أعتقد فى البداية لم أكن أعرف معنى كلمة الخصوصية، واننى كنت على ما يرام مع أشخاص يعرفون كل تفاصيل حياتى". وقد أوضحت أيضًا أنه مع تقدمك فى السن ووجود أطفال وإدراكك أنك تريد بعضًا من الخصوصية، "أكتشفت وجود توازن جيد فى مشاركة ما أريد مشاركته فقط". وقد تحدثت أيضًا عن الخطر الجسدى للإفراط فى الشهرة كشخص مشهور وقالت: "إذا كنت تشارك صورك كثيرًا فى وجود الكثير من العيون عليك فقد يكون ذلك خطيرًا على سلامتك فى بعض الأحيان". وأضافت: "اتحرك بحذر شديد الآن بعد أن أصبح لدى أطفال، لكننى ما زلت أحب أن أكون منفتحة وصادقة وهذا ما أنا عليه الآن". ومازالت تحاول معرفة كيف تكون متواجدة وفى متناول معجبيها وتستطيع أيضًا حماية أسرتها، وقالت: "هناك طريقة للحصول على كليهما ومشاركته، لكن عليك أيضًا أن تشعر بأن حياتك ليست فقط للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعى وعليك أن يكون لديك توازن".