رياضة الجولف هى من أنواع الرياضة المفضلة لدى البعض، ولكنها طالما ارتبطت بالفخامة حيث غالبا يمارسها رجال الأعمال وصفوة المجتمع. وعندما تم اختراع هذه الرياضة لأول مرة فى أسكتلندا فى القرن الخامس عشر لعبها الناس من جميع فئات وطبقات المجتمع، لكن بحلول القرن التاسع عشر أصبح الجولف الرياضة المفضلة لرجال الأعمال والأثرياء.
ووفقًا لموقع "لوكسرى لايف ستايل" فإن هناك 4 أسباب وراء ذلك:
بيئة مريحة لتكوين العلاقات
يتميز ملعب الجولف بأنه يوفر بيئة طبيعية ومريحة وغير منظمة للأفراد للاندماج بحرية دون ضغوط بيئة العمل الاحترافية مما يساعد على كسر الحواجز بين الأشخاص ويساعد بشكل كبير في تكوين علاقات.
معرفة الشخصية بعمق
الجولف هو اختبار جيد للشخصية، ويمكن من خلال ملعب الجولف أن تعرف الكثير عن منافسك مما لا يتاح لك أن تعرفه إلا بعد فترة طويلة من العمل، كأخلاقياته ونزاهته مع الزملاء وهل هو سريع الانفعال أم يجيد التحكم في أعصابه.
التواصل والتفاوض
قبل أن يحظى الجولف بشعبية بين رجال الأعمال، كانت لعبة الكريكيت والصيد هى المفضلة في الغرب، لكن الجولف تجاوزهم فى النهاية لأن أسلوب لعب الجولف مناسب للتواصل والتفاوض، ويمكن لرجال الأعمال التواصل مع بعضهم البعض والتركيز على المحادثة أثناء اللعب، وهذا لن يحدث إن كانوا يلعبون تنس الطاولة أو غيرها من أنواع الرياضة.
الرياضة الأشهر المرتبطة بالعمل
أصبحت هذه الرياضة مرتبطة بالعمل بشكل كبير بعد أن أعلن العديد من رجال الأعمال المشهورين صراحة حبهم لهذه الرياضة على مر السنين، وذلك من خلال تصريحاتهم فى الصحف والمجلات.
