"نورا" رسمت أحلام ومخاوف وطموح بنات حواء فى لوحات "عميقة بس بسيطة".. صور

برسومات مبهجة وحس فنى عبرت نورا فاروق، الفتاة العشرينية الحاصلة على بكالوريوس فنون جميلة، عن مشكلات المرأة المختلفة ودعمها لها فى الكثير من المواقف الصعبة التى تتعرض لها فى الحياة اليومية . وتحكى نورا لـ "انفراد": "بنسبة كبيرة بحب أرسم عن حاجات تخصنا كستات وعن المشكلات اللى بتواجه المرأة من تحرش وإنه مهم تحب نفسها وبحس إن المشكلات دى بتهمنى أكتر إنى أعبر عنها، ومهم إن الستات تلاقى حد بيعبر عنها، وإنها بتفرح لما تشوف رسمة بتعبر عن مشاكلها". كما حرصت أيضا على دعم محاربات سرطان الثدى فى شهرهم الحالى "أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدى" برسومات تحمل معنى الأمل والبهجة لكل من يراها، مستخدمة الحبر فى هذه الرسومات. وتابعت: "حبيت أشارك محاربات السرطان برسومات فيها أمل وبهجة وماتبقاش كئيبة أو حزينة، وإنها مش نهاية الدنيا، ويكون فيها أمل للناس الى هتحس بيه". وعن استخدامها للحبر فى هذه الرسومات ترجع الموضوع إلى فنان عالمى يدعى جاك باركر صاحب فكرة "إنكتوبر" مصطلح يتكون من كلمتين الأولى "إنك" وتعنى الحبر والثانية يقصد بها "أكتوبر". وكان ذلك تحديا يشارك فيه فنانون من جميع أنحاء العالم على مدار 30 يوما مستخدمين الحبر فى رسوماتهم المختلفة، سواء كان الحبر الأسود أو الملون، بالإضافة إلى استخدام الألوان معه أيضا وعدم الالتزام بالحبر الأسود فقط بداية من هذا العام. وأضافت: "بدأت أشارك فى التحدى وأستخدم الحبر فى الرسومات، ومش بلتزم بـ30 يوم أو الأفكار والمواضيع اللى بيطرحها، ولكن بعبر عن المواضيع والمشكلات اللى بحس إنها تهمنى وعايزة أعبر عنها". ويرجع حبها للفن والرسم منذ أن كانت طفلة لديها موهبة بتشجيع الأهل حرصت على تنميتها وتطورها، وقالت: "دى الهواية اللى بحب أعملها وأطورها طول الوقت". كما شاركت أيضا فى 3 معارض فنية، اثنان منها فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وآخر متعلق بحدث "إنكتوبر" العام الماضى. وأضافت: "التشجيع بالنسبالى إن الرسمة تعجب شخص وتلمس حاجة فيه، وإنه مجرد ما يعمل لايك أو شير ليها دى أكتر حاجة بتبسطنى وبتكون تقدير ليا إنى أكمل، وإن الرسومات مش لربح مادى، ولكن بحب اتبسط بالرسمة وابسط بيها غيرى". وعن أعمالها القادمة تقول: "الفترة الجاية هدفى أن كتب الأطفال ماتبقاش بس مجرد كتب تعليمية، وإنما تكون عبارة عن قصة بتحكى بالرسومات وتقدم محتوى".