تم إلغاء عرض أزياء فيكتوريا سيكريت لهذا العام، ويرجح أن الشركة تعمل على إنقاذ سمعتها بعد انخفاض تصنيفها بسبب افتقارها للتنوع، والذى أدى إلى انخفاض عدد متابعى العرض بشكل ملحوظ.
ووفقًا لموقع "بيزنس انسايدر" أكدت الشركة الأم لفيكتوريا سيكريت "إل براندز" خبر إلغاء العرض السنوى لهذا العام بعد 4 أشهر من تسريب العارضة "شاننيا شايك" الخبر.
وقالت الشركة إن القرار جزءًا من خطوة تهدف إلى تطوير رسالة الشركة" وردًا على الأسئلة حول كيفية تخطيط الشركة للتعويض عن الدعاية التى كان يقوم بها العرض قال سيتوارت بورجدوفر المدير المالى لشركة إل براندز إنهم سوف يتواصلون مع العملاء، ولكن لا شيء يمكن أن يكون مشابهًا لحجم عرض الأزياء.
وأضاف إن العرض لم يكن له تأثيرًا ملموسًا على حجم المبيعات على المدى القصير فى الآونة الأخيرة.
وكان العرض السنوى لفيكتوريا سيكريت شهد انخفاضًا حادًا فى عدد المشاهدين على مدار السنوات القليلة الماضية، ففى العام الماضى حضر 3.3 مليون شخص لمشاهدة العرض وهو انخفاض كبير فى عدد المشاهدين الذى بلغ 9.7 مليون مشاهد فى عام 2013.
وكانت عارضة فيكتوريا سيكريت شانينا شايك قالت فى يوليو إن العلامة ألغت عرض الأزياء لهذا العام، ورفضت الشركة وقتها التعليق، لكن "إل براندز" كانت قالت فى مايو إنها تفكر فى إجراء تغييرات على عرض الأزياء السنوى لكنها لم تذكر أنه سيتم إلغاؤه تمامًا.