أحمد عطية شاب حاصل على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة، ويعمل حاليا محاسب ، تخلص "أحمد" من عقدة الخواجة التي تسيطر على حال معظم الشباب، وقرر أن يعمل بمؤهله إلى جانب تحقيق مشروعه الخاص، ألا وهو "قهوة ورواية".
فكر خارج الصندوق، وقرر أن يعمل ليل نهار، فهو يذهب صباحا إلى العمل، وبعدها يبدأ في فرش عربيه الصغيرة لعمل قهوة على الرمل للزبائن، ومن يريد أن يتثقف فلديه مجموعة من الروايات.
"ربنا رزقنى بقرشين بعد تخرجى، فقررت أعمل مشروع خاص بى يبقى تريند في يوم من الأيام مثل باقى المشاريع التي بدأت صغيرة، فالنجاح يبدأ بحلم، وجاءت في بالى فكرة قهوة على الرمل ورواية، لأنها موجودة ولكنها غير منتشرة، وعملت اسم وسمعة طيبة من هذا المكان، واسعى إلى أن يصبح هذا المشروع له أكثر من فرع .
القراءة تثقف الشعوب، فأسعى إلى نشر هذه الثقافة بين مجتمعنا من خلال الروايات التي تجذب الزبون، وهى في نفس الوقت تسلية له حتى عمل القهوة، وهناك الكثير ممن يحبون قراءة الروايات، وهناك من يستعير تلك الروايات ويأتي بها في يوم آخر.. حتى لو الزبون قرأ سطر من الرواية سيتعلم شيئا، أما فيما يخص القهوة الرمل فهى تختلف عن الباقى لأنها بتسوى البن تسوية سليمة.