مجلة التايم كشفت عبر تويتر عن شخصية العام، وكان اللقب من نصيب ناشطة مناخية مراهقة تدعى "غريتا ثونبرج" البالغة من العمر 15 عاما، وفي العام الماضي "2018" صنفتها مجلة التايم كواحدة من أكثر 25 مراهقا تأثيرا في العالم، وأصبحت "ثونبرج" الطالبة السويدية مثالا للناشطة المناخية وألهمت الملايين من الشباب للانضمام إليها والاحتجاج على التقاعس عن تغيير المناخ.
.@GretaThunberg is TIME's 2019 Person of the Year #TIMEPOY https://t.co/YZ7U6Up76v pic.twitter.com/SWALBfeGl6
— TIME (@TIME) December 11, 2019
وصفتها المجلة بأنها "الصوت الأكثر إقناعا في القضية الأكثر أهمية التي تواجه الكوكب"، وقال رئيس تحرير مجلة تايم "إدوارد فيلسنثال" أثناء حديثه مع صحيفة توداي:" لقد كان ظهورها في النفوذ حدثا غير عاديا"، إضافة إلى ذلك قال:"كانت متظاهرة تحمل علامة مرسومة باليد قبل 14 شهرا، لقد قادت الآن ملايين الأشخاص حول العالم 1500 دولة، للعمل نيابة عن الكوكب، وكانت بالفعل قائدًا رئيسيا لهذا العام لنقل هذه القضية من وراء الكواليس إلى مركز الاهتمام"
ونقلا عن موقع"bold sky"في العام الماضي في أغسطس 2018 جلست ثونبرج خارج البرلمان السويدي وأعلنت عن استيائها بسبب التلوث الذي يؤثر على تغيير المناخ، واكتسب احتجاجها زخما سريعا وانتشر في جميع أنحاء العالم وسمي بـ""FridaysForFuture..
ثونبرج من مواليد 3 يناير 2003، وتحب غريتا أن تعيش حياة صحية بعيدة عن التلوث الذي يتسبب فيه الكربون، كما حثت المراهقين في جميع أنحاء العالم للانضمام إليها في حركة المناخ في 27 سبتمبر، وتجمع الملايين حول العالم لإظهار دعمهم وفي أكتوبر التزمت "Google" بدفع 150 مليون دولار لمشاريع الطاقة المتجددة.
في هذا العام في 8 مارس تم تعيين ثونبرج كأفضل امرأة سويدية من قبل جمعية تعليم المرأة السويدية وبعد 5 أيام في 13 مارس رشحها نائبان من البرلمان السويدي وثلاثة نواب من البرلمان النرويجي كمرشحة لجائزة نوبل، وتم تصميم جدارية بصورتها في سان فرانسيسكو.