في حلقة جديدة من التجارب الاجتماعية التي نجريها مع المواطنين في الشارع المصري، قرر "حازم عبد الصمد " تجسيد شخصية شاب يمر باضطرابات نفسية جعلته غير قادر على مواجهة مشاكله، ما جعله مقصرا في عمله، فتم فصله، ثم يصطدم بوالد خطيبته الذي يطالبه بالإسراع في تجهيزات الزواج، فينهار ويقرر كتابة وصية اعتذار لأمه على الألم الذي سيسببه لها بقرار الانتحار الذي أخذه في لحظة ضعف.
ذهب إلى كوبري عباس بخطوات محبطة يأسا من حياته، عاجزا عن التفكير ولو لثانية واحدة، لا يستطيع التراجع عن قراره، وبدأ في عرض وصيته على المواطنين، طالبا منهم أن يرسلوها لوالدته، فأعطاه المواطنون درسا لن ينساه طيلة حياته.