المرأة تعشق بأذنيها. ودائمًا ما تبحث النساء عن تأكيدات بالفعل وبالكلام على أن شريكها لا يزال يحبها ولا تزال مشاعره ملتهبة، لذلك إذا كنتي مرتبطة بشخص لا يجيد التعبير عما يدور فى خاطره، أو يعجز عن التعبير عن مشاعره أو لا يريد ذلك فإن هذه تكون معاناة حقيقية وقد تجعلك تشكين فى صدق مشاعره، على الرغم من أنه قد يحمل لكِ مشاعر أصدق كثيرًا من أى كلام.
ولأن إدارة مثل هذه العلاقة تحتاج للكثير من الذكاء، قدم موقع "يور تانجو" الأمريكى للعلاقات عدد من النصائح للتعامل مع الحبيب الكتوم:
- اقبليه كما هو
يقول علماء النفس إن عليك القبول بما هو عليه، رغم أنه من الصعب التعامل مع شريك متحفظ، ولكن إذا كنت متأكدة من شريكك، وتعلمين أن الهدوء جزء من طبيعته فيجب أن تتعلمى كيف تتعايشى معه. لأنه لا يفعل ذلك عن عمد لإيذائك أو مضايقتك.
- ماتشتكيش كتير
لا تستمري في مطالبته بالتعبير عن مشاعره، وكفى عن الشكوي من قلة وصفه لمشاعره، ففي بعض الأحيان يكون الحب الصامت أفضل بكثير من التعبير عنه ألف مرة.
ويقول علماء النفس إن الشريك المتحفظ يعني أنه لا وجود لقضايا ومشاكل تافهة بين الشريكين، فقلة الكلام لا تسبب المعارك، إن كون الشريك أقل تعبيرًا هو أمر مفيد ويجب أن يتفهم الطرف الثاني ذلك، لأنهم يؤمنون بالاستغناء طوال اليوم عن الأشياء غير المهمة في الحياة، فلديهم أهداف أكبر في الحياة.
بادرى الحديث
معظم الناس الذين يعبرون عن مشاعرهم بشكل أقل يشعرون بالارتياح التام عندما يتولى شركاؤهم زمام المبادرة، أو يكونون في قمة جنونهم والتعبير عن كل ما يدور في بالهم، لذا ربما يحتاجون إلى شخص "معبر" وثرثار بعض الأحيان لتحقيق التوازن بين الطبيعة الانطوائية الخاصة بهم، فباختصار، لمجرد أنهم لا يتحدثون لا يعني أنهم لا يحبون الاستماع إليك لذا تحدثي معه عن كل شيء في الحياة.
