يمثل قرار الإقدام على الزواج أمرًا صعبًا على كثير من الرجال الذين يرون فيه تقييدًا لحريتهم بعض الشئ، إضافة إلى أعباء المسئوليات التى تلقى على عاتقهم، ما يجعلهم أكثر توترًا كلما اقتربوا من القيام بهذه الخطوة، بل وأن حالة التوتر تزداد مع اقتراب موعد حفل الزفاف خوفًا من الحياة الجديدة الذى تنتظر العروسين، ولعل هذا الأمر وحده كفيلًا ليقوم البعض بالحيل للتهرب من تلك الخطوة المصيرية فى حياتهم.
بالفعل، لجأ رجل كولومبى إلى حيلة غريبة للتهرب من الزواج، إذ ادعى أنه تم اختطافه لتجنب عقد القران - وفق وسائل إعلام محلية - وأبلغ أصدقاء الرجل البالغ من العمر 55 عامًا، الخميس، الشرطة باختطافه المزعوم فى بلدة بيتاليتو جنوبى كولومبيا، فى عطلة نهاية الأسبوع الماضى.
وقال أصدقاؤه إن مسلحين اثنين وصلا على متن دراجة نارية وخطفا العريس قبل ساعات من زفافه، وأجرت الشرطة تحريات وأغلقت الطرق المؤدية إلى خارج المدينة، ثم عثروا على العريس فى منزل أحد أقاربه، حسبما صرح متحدث باسم الشرطة لقناة "كاراكول، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية عن وكالة الأنباء الألمانية.
وذكرت صحيفة "إل تييمبو"، أن أصدقاء الرجل الذين أبلغوا عن الاختطاف المزيف اعترفوا بكذبهم، وقالوا إنهم "كانوا يرغبون فى مساعدة الرجل الذى لم يكن يرغب فى معرفة أى شىء عن حفلات الزفاف"، وكانت هذه هى المرة الثانية التى يدعى فيها الرجل اختطافه كذبًا لتجنب الزواج، بحسب قناة "كاراكول"، ويمكن أن يواجه تهمًا جنائية الآن.
وعلى صعيد آخر يشار إلى أن حفلات الزفاف تزخر بالمواقف والأحداث الغريبة التى أحيانا تؤثر على العروسين، وأحيانا أخرى يتم التعامل معها بروح الدعابة، لكن هل فكرت ماذا ستفعل لو انفجر بركان خلال التقاط الصور التذكارية في حفل الزفاف، هذا ما حدث في حفل زفاف تشينو وكات فافلور في الفلبين وفقًا لـ"insider".
ففي نفس يوم زفاف الزوجين، أصدر بركان تال أعمدة ضخمة من الرماد، تغطي المنطقة المحيطة بالغبار البركاني، وبدأ البركان في الحمم البركانية يوم الاثنين، ووضع ما يبلغ مجموعه 450000 شخص في منطقة الخطر، كما حذر المسئولون الناس المقيمين في المنطقة من احتمال حدوث "تسونامي بركانى"، ورغم كل ذلك التقط تشينو وكات فافلور صورًا لا تُنسى، حيث بركان يثور في خلفية صور زفافهما، ويقع مكان حفل الزفاف على بعد 10 أميال من فقط من بركان تال، وفقا لشبكة سي إن إن.
ومن جهته، قال المصور إيفان راندولف لشبكة سي إن إن: "كنا في الواقع متوترين لأنه أثناء العمل، واصلنا فحص وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على تحديثات حول الانفجار البركاني، لذلك كنا مدركين للتحذيرات والمستويات المتصاعدة التي يتم الإعلان عنها في الوقت الفعلى".