خلى بالك من الانطباع الأول.. ماذا تقول طريقتك فى المصافحة عن شخصيتك؟

بالرغم من أن طرق السلام والتحية تختلف من دولة لأخرى إلا أن المصافحة بالأيدى من طرق السلام الشائعة فى مختلف دول العالم، وهى تدل على المحبة كما يعتقد الأغلب، لكن فى العصور القديمة كان الأمر مختلفا تماما حيث كان يمد الناس أيديهم لإظهار أنهم لا يحملون أى أسلحة كنوع من إظهار سلميتهم تحديدا فى الدول المحتلة، ومع ذلك هناك العديد من الأشياء التى يمكن الكشف عنها حول شخصيتك من خلال طريقة المصافحة الخاصة بك وإليك أبرزها نقلا عن موقع "بولد سكاى": المصافحة المزدوجة تعرف هذه المصافحة باسم مصافحة السياسيين، فعندما تضع يدك الثانية على يد الشخص الآخر فهذا يعرف باسم المصافحة المزدوجة، ويدل على أنك تضع ثقتك فى الطرف الآخر وأنك منفتح للنقاش الفعال، وإذا لمست كوعه فهذا يعنى أنك تحبه ومستعد لأن تقدم له الدعم عند الحاجة. المصافحة الضعيفة إذا كنت تقوم بمصافحة ضعيفة وكأنك تهز سمكة ميتة فهذا يدل على أنك تفتقر إلى الثقة والالتزام، ويترتب على ذلك عدم وثوق الآخرين بك. المصافحة المهيمنة إذا كنت تصافح الآخرين بشكل قوى وكأنك تحاول سحق عظام الشخص الذى أمامك فهذا يدل على سلوكك المهيمن والمتسلط، ودائما ما تحاول السيطرة على من حولك. المصافحة أثناء انشغالك ليس من الذوق أن تصافح الآخر أثناء انشغالك أو خلال إجرائك لمكالمة هاتفية، فهذا يراه الآخرين نوع من الوقاحة والغرور، فخذ وقتك وبعدها يمكنك المصافحة بكل أدب وهدوء. الإطالة فى المصافحة ليس من المفترض أن تطيل الإمساك بيد الآخر خلال المصافحة، فهذا يدل على الشخصية اليائسة، وكل ما تحتاجه مصافحة لمدة ثلاث ثوانى. إطالة النظر للآخر إطالة النظر للآخر أثناء المصافحة يدل أنك تكن بداخلك مشاعر سيئة له، مما يشعره بعدم الراحة.