أحلام بريئة..طالبة لبنانية تتمنى 3 أيام إجازة في رسالة لوزير التربية..ما رده؟

فى لفتة طريفة وبريئة تقدمت طالبة لبنانية فى الصف "الثالث الأساسى"، بطلب عفوى كتبته بخط اليد لـ وزير التربية اللبنانى طارق المجذوب، تطلب فيه تمديد الإجازة الأسبوعية لـ3 أيام، فكان الردّ لها أجمل من الوزير. وقالت الطالبة آية حسن جابر فى رسالتها: "حضرة وزير التربية المحترم.. أنا آية جابر فى الصف الثالث الأساسى (ج)، أتقدم منك بطلب مهمّ وهو أن تعطينا 3 أيام عطلة و4 أيام مدرسة فى الأسبوع، لأننا صغار، نحتاج إلى الراحة والنوم.. المدرسة، دروس، كتب، امتحانات، دفاتر، تعب.. !! كل هذا؟! كلّنا ننتظر ردّك". الطريف فى الأمر أنه حينما وصلت الرسالة للوزير طارق المجذوب، سارع بالرد على الطالبة، وقال: "عزيزتى آية، قرأت رسالتك واسترجعت أحلامى التى كانت تطابق أحلامك، وتمنيت لو كانت العطلة 4 أيام بدل 3، لكن تبين لى مع الوقت أن طريق النجاح يستوجب الالتزام بالدوام الحالى، أما وعدى لك أنى سوف أبذل قصارى جهدى كى أجعل الـ5 أيام مدرسية أكثر متعة وسلاسة لك ولسائر رفاقك.. وهذا الوعد سيكون فعلًا وليس قولًا.. مع محبتى". ولم يكتف الوزير بالرد على الطالبة برسالة فقط، بل قرر زيارة الطفلة وأسرتها فى منزلهم فى بلدة يانوح قضاء صور، من دون سابق موعد، ليجلس معهم على مائدة واحدة، ويقابلها شخصيًا. ويشار إلى أن حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية ورئيس لبنان العماد ميشال عون، كانا قد وقعا مرسوم تشكيل الحكومة الجديدة فى قصر بعبدا، مساء الثلاثاء الماضى، وقد أسند لدياب تشكيل الحكومة منذ 33 يوما بعد حصوله على 69 صوتا و90 يوما من الاحتجاجات والتى تزامنت مع استقالة سعد الحريرى، ورغم أن ميلاد الحكومة كان متعثرا لاختلافات حول الحصص وتوزيع الحقائب الوزارية، لكن بالنهاية نجح دياب فى تشكيلها. وفى غضون ذلك احتج بعض اللبنانيين على تشكيل الحكومة الجديدة ورفعوا شعارات "حكومة الفشل"، وتجمعوا فى الشمال أمام أحد مداخل ساحة النجمة المؤدية إلى مجلس النواب وسط العاصمة، وفق "العربية"، كما قطع متظاهرون طرقاً عدة فى بيروت، منها كورنيش المزرعة وقصقص والبربير. وفى أول وعد له عقب تشكيل الحكومة، تعهد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، باستعادة الأموال المنهوبة وحماية الفقرا، وقال إن المتظاهرين وحدوا الوطن وكسروا حاجز الطائفية، مضيفًا أنه استندت إلى الدستور فى عملية تشكيل الحكومة، ووضع معايير محددة لاختيار أعضاء الحكومة.