12 يوم زواج وحب 35 عاما.. قصة انفصال باميلا أندرسون عن جون بيترز

يبدو أن 12 يوما فقط، كانت كافية لزواج الممثلة وعارضة الأزياء الكندية باميلا أندرسون وجون بيترز، مخرج الأفلام الأمريكى، ومثلما كان الزواج مفاجئا للجميع كان أيضا قرار الانفصال السريع مفاجئا للجمهور، بداعى أنهما قررا قضاء بعض الوقت لتقييم العلاقة بينهما وماذا يريدان منها. ووفقا لصحيفة Hollywood reporter الأمريكية، لم يتلق الزوجان، اللذان تزوجا قبل 12 يومًا فى ماليبو، بعد الوثائق القانونية اللازمة للحصول على شهادة زواج صالحة. وكشفت باميلا أندرسون، فى تصريحات للصحيفة الأمريكية، أنها وزوجها قررا قضاء بعض الوقت لإعادة تقييم ما يريدان من الحياة ومن بعضهما، مضيفة: "لقد تأثرت بالترحيب الحار بجون واتحادنا سويًا"، وأعربت عن "امتنانها الشديد" لكسب دعم الجمهور، بعد إعلان انفصالها عن زوجها. وأوضحت باميلا، التى تزوجت يوم 20 يناير الماضى، أنها لم تتبع بعد الشؤون القانونية للحصول على شهادة الزواج، وقررت هى وزوجها التفكير فى الأمر قبل أى شيء، لأن مشاعرهما تغيرت، مطالبة الجميع باحترام خصوصيتهما. وتزوج جون وباميلا، فى 20 يناير الماضى، خلال حفل خاص، بعد مرور 35 عاما على تقابلهما، حيث التقيا للمرة الأولى خلال حفل أقيم فى منتصف الثمانينات، وقال بيترز عن هذا اللقاء، فى تصريحات سابقة: "مشيت ورأيت هذا الملاك الصغير يجلس على البار، بامى كانت تبلغ حينها 19 عاماً، كنت أعلم أنها ستكون نجمة كبيرة"، مضيفا: "لقد انتهى الأمر بنا للعيش معًا، أحببتها ورأيت جمالها، فكانت رائعة بدون مكياج، كانت ذكية وموهوبة جدًا، عرضت الزواج عليها فى الثمانينات ولكنها رفضت، وطوال 35 عاماً مضت لم أكن أرى ولا أريد غيرها". وفى حفل زفافهما، الذى أقيم فى ماليبو بولاية كاليفورنيا، قالت باميلا، 52 عاما، إنها وافقت على الزواج منه فى نهاية الأمر لأنه لا أحد يقارن به، ولأنها تحبه بشدة، وقررت الزواج منه عندما أصبح كلٌّ منهما مستعداً لذلك. وفى حديثه عن زواجهما المفاجئ، قال جون، 74 عامًا، هناك فتيات جميلات فى كل مكان، كان بإمكانى الاختيار لكن لمدة 35 عامًا لم أر سوى باميلا، مضيفا: "جعلتنى وحشيًا بطريقة جيدة، إنها تلهمنى، أحميها وأتعامل معها بالطريقة التى تستحق أن تتعامل بها". وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن علاقة باميلا وجون، بدأت مرة أخرى فى العام الماضى عندما انفصلت عن اللاعب عادل رامى، وعلى الرغم من قضاء أكثر من ثلاثة عقود، يقال إن كل منهما كان مازال يحمل المشاعر للطرف الآخر.