فى أكثر العلامات وضوحا على أن الزوجين الأمير هارى وميجان ماركل، ليس لديهما خططا للعيش فى المملكة المتحدة فى المستقبل، قام الزوجان بإقالة جميع موظفيهم الـ 15 المقيمين فى المملكة المتحدة وأغلقوا مكتب قصر باكنجهام.
التقرير الإعلامية ذكرت إن دوق ودوقة ساسكس قاما بإبلاغ هذه الأخبار السيئة للفريق شخصيا فى يناير الماضى، فى الوقت الذي أعلنوا فيه عن قرارهم بالتنحى عن مهامهما الملكية، والعيش في كندا.
وقال مصدر لصحيفة ديلي ميل " لم تعد هناك حاجة إلى مكتب فى قصر باكنجهام .. بينما لا تزال التفاصيل قيد الإعداد وتبذل الجهود لإعادة نشر الموظفين داخل الأسرة المالكة، ولكن لسوء الحظ سيكون هناك البعض سيتم الاستغناء عنهم".
ومن بين الضحايا سكرتيرة الزوجين الخاصة، فيونا ماكيلوهام، ورئيس الاتصالات سارة لاثام، ورغم أن الأخبار كانت بلا شك مثلت خيبة أمل للفريق، فقد أصر المصدرعلى أن الموظفين يقدرون ويحترمون قرارالأمير وزوجته.
وكانت صحيفة "صنداى تايمز" ذكرت أن الأمير هارى تم استدعاؤه لتأدية خدمة الكومنولث فى دير وستمنستر يوم 9 مارس المقبل، بطلب مباشر من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية، حيث سيعود هارى إلى العاصمة البريطانية لندن، برفقة زوجته ميجان ماركل، وابنهما آرتشى، للمشاركة فى عدة ارتباطات بالمملكة المتحدة قبل العودة مجددًا إلى كندا، فيما سيحضر هارى وميجان الخدمة وفقًا لمناصبهما كرئيس ونائب رئيس لصندوق الملكة للكومنولث.
هاري وميجان أصدرا بيانا في أوائل ينايرالماضي، أعلنا فيه اعتزامهما "التنحى" من العائلة المالكة بعد عام فى دائرة الضوء. وذلك بعد مفاوضات سريعة المسارمع كبار أفراد العائلة المالكة والمسؤولين الحكوميين، مُنِح الزوجان إذناً لإقامة أنفسهما فى كندا والتخلى عن واجباتهما الرسمية.