قررت تحطيم التابوهات والأفكار الثابتة فى المجتمع، ورغم دراستها الطب النفسى، ذهبت فى مغامرة خاصة لاحتراف تصميم الأزياء، وتحولت إلى مصممة أزياء مبدعة، تمارس هوايتها بشكل احترافى إلى جوار مهنة الطب.
تقى شرف الدين تقول ببساطة أننا لدينا مشكلة فى المجتمع حينما ندخل كلية يطلق عليها "كلية قمة" مثل كلية الطب يصبح عليك أن تعيشى بشكل معين وتتعاملى بشكل معين، وهذا ما رفضته، فأنا لم أتعلم مهنتى التى أحبها، إلا حينما نزلت للشارع وذهبت لشراء الخامات، وتعلم إدارة الأعمال والتجارة لأحول هوايتي إلى احتراف.
تحكى أن البداية جاءت معها بتصميم الأزياء لنفسها، وبدأت فى تصميم أشياء بسيطة، لأشياء لم تكن تجدها فى السوق، ثم تطور الأمر معها، وكانت حينما تذهب للجامعة ويرى زملائها تصميماتها كانوا يطالبونها بتصميم أشياء شبيهة لهم، وبالفعل بدأت تصمم الملابس بشكل احترافى لهم.
تقى لا تقوم بتقليد تصميمات موجودة بالفعل، ولكنها تصمم ملابسها بنفسها من البداية، وتبدأ بالرسومات ووضع الديزاين الخاص بها وتنتهى بعمل متكامل من صناعة يديها.
جميع المحيطين بالفتاة الآن تقبلوا فكرة عملها كمصممة أزياء وطبيبة فى نفس الوقت، للدرجة التى تجعلها تفكر فى إقامة عيادتها بجوار الأتيلية ليتمكن زبائنها من التنقل بين العيادة والآتيلية وتتمكن هى الأخرى من مباشرة العمل فى المجالين بشكل بسيط ودون الشعور بمعاناة.