هدير حسن، 28 عاما، تخرجت من كلية التجارة جامعة الإسكندرية، بعدما حصلت على غير لائق في امتحان قبول كلية الفنون الجميلة، فلم تستسلم للواقع، بل صممت على تحقيق أحلامها، وسعت على تنمية قدراتها وموهبتها بكورسات تعليم الرسم من خلال ورش العمل
بالألوان والفرشاة ترسم فتاة أحلامها، تهرب من الواقع الذي تعيش فيه إلى عالم الخيال بما فيه من جمال وسعة أكبر لانطلاق الروح، تمكنها من إنتاج قطعة فنية يعجب بها من حولها، ويتعجب لجمالها الجذاب، وألوانها المبهجة المضيئة.
استطاعت الفتاة العشرينية، معلمة اللغة الإنجليزية بإحدى مدارس رياض الأطفال، تأسيس مشروعها الخاص الذي طالما بحثت عنه، وعن بداية الفكرة قالت لـ"انفراد ": "لم أكن موهوبة بدرجة كبيرة في الرسم ولكني أحبه فقررت الاشتراك في دورات تدريبية خلال المرحلة الثانوية، وكان هدفي الالتحاق بكلية الفنون الجميلة ولكني لم أوفق، ثم التحقت بكلية التجارة".
وأضافت: "بعد الانتهاء قررت البحث عن شغفي وحصلت على تدريبات أخرى في رسم البورتريه ونفذت أعمالا يدوية كالشموع والإكسسوار"
وتابعت: "بمحض الصدفة وجدت بيض النعام الفارغ أمامي في مزرعة والدي فبدأت بالتجربة فيه، ألتفت الكثير منه في البداية، ولكني استمررت في تعليم نفسي وتطويرها، خاصة أنه لا توجد دورات تدريبية لهذا النوع من الفن".
ولم يكن مشروع هدير منذ 3 سنوات سهلا، فقد تعرضت للعديد من الإصابات لصنع الزخارف على بيض النعام، لاستخدامها معدات حادة، موضحة: "استخدمت (شنيور) صغيرا كالذي يستعمله طبيب الأسنان مع الصاروخ الكهربائي وألوان أكريليك ودوكو للتلوين